[align=justify]حتى نفهم ما الذي يحدث أو بالأحرى " لا يحدث " علينا أن نعرف ما الذي حدث أو لم يزل يحدث على خلفية المكان الذي لا يحدث فيه شيئاً مما كان يحدث في سنوات خلت ..!
صديقتي الغالية تسأل أو تتسائل:
(( ما الذي يحدث ..؟! ولماذا يحدث .. ؟! وكيف نمنع ما يحدث ..؟؟!علينا التفكير مليا في السؤال الأخير .. !!
ولماذا هذا الصمت .. ؟!ولماذا هذا الفراغ الذي يشبه الموت ... ؟
ما الذي يحدث ...؟؟!!! ))
هوني عليك يا صديقتي الحبيبة فما حدث ويحدث تراث عربي .. عربي بامتياز ...
ما حدث ويحدث يشبه تماماً وطننا العربي وإنساننا العربي في الوطن والمهجر !!
نحن قوم من نقضت غزلها ..!
ولعلي شخصياً بتّ أشبه من نقضت غزلها .. لماذا؟!
أنا على ما يبدو مستفِزة .. أستفز البعض ، مع أني يوماً لم أقصد استفزاز أحد .. لكنه الواقع.. سبحان الله ..
......
ما حدث ويحدث حكاية تستحق فعلاً أن تحكى بإطار الملهاة حتى لو كانت تتضمن مأساةً ، فالحياة كلها ملهاة .. يكفي أن يكون كل منا ، قطرة ماء سرعان ما تجف .. ركاب قطار سريع كل ينزل في محطة ويترك مقعده الذي سرعان ما يحتله راكب آخر .. !
غريب أمرنا مع هذه الحياة ...
عنوت بنداء: (( يا خراشي ))
خراشي أول شيخ للمسجد الأزهر في مصر قبل ألف عام أو من الأوائل ، (( الشيخ سليمان بن صالح الخراشي ))
كان هذا الشيخ (رحمه الله) لا يرد مستجيراً به ، وينصر الحق مهما كان ضعيفاً ...
يا خراشـــــــي
قبل أن نبدأ بتقديم العريضة للشيخ الخراشي ويشرح كل منا الحكاية وفق وجهة نظره .. يطمئنني هذا المستهدف الذي لا يحدث به ما يفترض أن يحدث مدعياً أنه فينيق حقيقي فهل أصدقه؟!!
يدعي أنه يشبه قطر مع دول الحصار ، لكنه لن يطلب العون من أميركا !..
\\\\
كان يا ما كان سيّدي الشيخ خراشي .....
تصبحين على خير صديقتي ..
[/align]