عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 07 / 2017, 10 : 10 PM   رقم المشاركة : [2]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: ندعوكم لقراءة وتقييم النصوص المجازة في مسابقة شهر رمضان المبارك 2

أحكام المد بين علم العروض وعلم التجويد
[align=justify]

6-

لا توجد روابط دقيقة وثابتة تربط أحكام العروض بعلم التجويد وبخاصة في(المدود ) , والسبب في ذلك , هو أن علم العروض علم متخصص لضبط نغم الكلام وإنشاده , ثم حساب أزمنته وتحليل خواص أسبابه وأوتاده , لضبط وتصنيف القول الشعري ووضع المقاييس الزمنية التي تحكم الوحدات الإيقاعية الشعرية الموسيقية بشكل متناسب وحسب قاعدة إنشادية ثابتة لكل بحر من البحور الشعرية وتبقى جميع المدود الشعرية طبيعية لا يزيد زمنها على وحدتين زمنيتين , إلا في ثلاثة مواضع حيث يتم زيادة المدود لأكثر من ذلك وهي:


الموضع الأول:
يقع المدّ بشكل إجباري على سبب الوتد المجموع , ليعطي نغمة بنبرة متوسطة لغرض الإيقاع الشعري الموسيقي.
مثال ذلك:

(سلام) من صبا بردى أرقُّ
يقع المد على المقطع ( لاااا ) من سلااام , ويبقى مدّه طبيعي , لكنه واضح الصوت بنبرة متوسطة.

والموضع الثاني:
يقع المدّ بشكل إجباري على المقطع الذي يقع عليه ( النقرة ) أو النبرة الذي يختارها المنشد , وتكون عادة على المقطع المتحرك أو الممدود الذي يقع قبل الوتد , وهو مد إلزامي لغرض إيقاعي صرف , ونستطيع مد الحرف المتحرك أو نزيد زمنه لخدمة هذا الإيقاع , أو نستطيع زيادة زمن المقطع الساكن أيضاً لخدمة الإيقاع الشعري الموسيقي.

مثال ذلك : سلام (من) صبا (بردى) أرقُّ
نقرأ كلمة ( من ) هكذا ( مننننن ) بإطالة زمن النون لأنه وقع عليها النبر الشعري الموسيقي , ومقدار المد هو وحدتين ونصف الوحدة لغرض إيقاعي شعري موسيقي. .
ونقرأ كلمة ( بردا ) هكذا ( برداااااا ) بمد الألف بمقدار وحدتين ونصف الوحدة , لأن المقطع ( داااا ) هو المقطع المنبور.

الموضع الثالث : يقع المدّ على آخر مقطع من مقاطع القافية الشعرية , وهذا المد ضروري عند الإنشاد الشعري وبخاصة عند مواقع النبر أو الترفيل.

مثال ذلك:
سلام من صبا بردى (أرقُّ)
كلمة ( أرقُّ ) نستطيع أن نمدها لتصير هكذا ( أرقــوووو)

مما سبق لا نستطيع تشبيه المدود في العروض بقواعد التجويد , لأن المدود في قواعد التجويد تنسف الإيقاع الشعري , وتمحي أثره , لأن المد في التجويد يحدث أينما يكون المد , وليس كالشعر الذي قد يلغي المد إن لم يكن له ضرورة إيقاعية , أو قد يلزم المد للحرف المتحرك إن وجد لذلك ضرورة إيقاعية.
ومن هنا فإن غرض التجويد للمدود لإيضاح المعاني وإتقان مخارج الحروف لغرض معنوي وبنيوي ونفسي , بينما المقاطع الشعرية لا غرض لها سوى الغرض الإيقاعي فقط , إذ تتآلف المقاطع للتتناسق من حركات وأزمنة محصورة ومتقنة ومحسوبة,لا تزيد ولا تنقص تماشياً مع الوحدات الإيقاعية الموسيقية.
أما تعريف المد في التجويد : فهو إطالة زمن النطق بأحد حروف المدّ الثلاثة : الألف , الواو , والياء , مثل:
(نوووو ) ( حي ) ( هااااا)
ويقسم المد في التجويد إلى قسمين هما:
أصلي وفرعي:
المد الأصلي:
أن لا يكون بعده (همز) ولا قبله ( همز ) أو سكون , ويسمي أصلي طبيعي , ومدته ( حركتان ) مثل:
قالوا يا مريم,
يقول يا ليتني قدمت لحياتي

المدّ الفرعي:
هو حرف المد الذي بعده همزة أو سكون أو قبله همزة في كلمة واحدة ( السماااااا ء ) وكلمة ( سوووووء)
وغيرها من أحكام التجويد.
ونلاحظ ذلك الفرق بين المدود الشعرية الإنشادية, والمدود عند التجويد , وهو الفرق بين الإنشاد الإيقاعي,وبين التجويد القرآني.
ويعرف الإيقاع الشعري الموسيقي , على أنه نظام صوتي له رتابة منتظمة في الحركات والزمن , تتخلله نقرات ( نبرات ) متساوية أو متناسبة في أزمانها تظهر جلية للسمع.
أما التجويد , فلا إيقاع له , ولا انتظام في الحركات والزمن , وتوجد النبرات قوية أو خفيفة من غير انتظام ,وأينما يوجد المد وجب مده بما يوافق أحكام التجويد , مثله مثل الكلام النثري , ونظامه تجويد وترتيل قرآني مميز عن غيره من القراءات.
وهذا البحث هو الأول من نوعه ولم يتعرض له العروضيون من قبل , خشية الوقوع في الخلط بين وظيفة الشعر الإيقاعي الموسيقي , وبين وظيفة القرآن فب توضيح مخارج الحروف لبيان التأثير المعنوي لكلمات القرآن , قال تعالى(( وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُۚإِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ)) صدق الله العظيم
[/align] .
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس