رد: ندعوكم لقراءة وتقييم النصوص المجازة في مسابقة شهر رمضان المبارك
أودّ منحَ هذه القصة القصيرة صوتي بتقديرٍ جيد جداً،
شيء ما فيها يتناغم مع دواخلنا جميعاً.. ذلك الضعف الدفين في كل إنسان.. الضعف الذي يؤلمنا كلما تلمّسناه في قلوبنا.. تلك الحاجة الإنسانية الطبيعية والمُلحّة إلى التقدير من قِبَل الآخرين.. كلُّ ذلك الفقد من عميق حاجةٍ فِطريّة إلى أن نكون مَرئيين ببساطة!! قد تسمو بنا الأمنيات في أحايين فنحلمُ بأن نكون نجوماً لا تُطال بيد أحد.. وأما أن نطمَع بأن نُرى فهو بداية الخَطو نحو التقدير مِن قِبَل الآخَر، ولا تتحقق النجومية إلا بالارتقاء من خلاله.. العجيب في كل ذلك حقيقةٌ تستغرق منا وقتاً حتى نصدّقها أحياناً ألا وهي أنّ العيب كثيراً مايكون في عيون الآخرين .. في قُدرتهم المتدنيّة على الإبصار أو التقدير أو حتى على فصل الغثّ عن السمين، العيب كلُّ العيب كثيراً مايكون في رداءة أذواقهم، لا فينا نحن!! وقدرتنا نحنُ على رؤية تلك الحقيقة بتجرّد تكمن في أخذنا خطوةً قوية بارتداء نظارةٍ من يقين الإيمان والثقة بأننا نحنُ خليفةُ الله في الأرض، ولايستحق ذلك الخليفة إلا أن يكون مزوّداً بالفطرة بكثير مواهب وعظيم قدرات، تحتاج منه أن يحرث نفسه ويتألم طويلاً طويلاً لكي يقوى على رؤيتها واكتشافها في أعماق وجدانه.👍🏻👍🏻👍🏻
|