مقطوعة
مقطوعة
.
لماذا أكْتٌبُ الدنيا فترديني
وتنْفُرُ مِنْ بَسَاْتِينِي
حقول القمحِ والتينِ
أنا مازلتُ أحْسِبُهَا
سنين العمرِ كيف تمرّ كالأحلامِ
في أحداق تسعينيِ
لماذا كل إيامي كأيامِ المجانينِ
عشِقْتُ الأرضَ عشق الأرض
في طيني
عشقتُ جميع مافيها
ولم أبخل بيقطيني
أهيمُ بكلِ ثانيةٍ
وأغرق في الدواوينِ
فلا الإيام تسعفني
ولا شعري يواسيني
سأبحث في كهوف الأرض عن أرضٍ
ستأويني
أبث الى حجارتها حنين الطين
للطينِ
واتركٌ عند مدخلها شرايني
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|