شجي الالحان
شجي الالحانِ
.
رفقاً بقلبي يا شجِي اﻻلحانِ
هيّجْتَ شوقي وانْتَهرْتَ بناني
ماذا اسُوق إلِيكَ مِنْ ألمِ النوى
وبشَاعة الأشوَاقِ والأزمانِ
هذا أنا يا صَاحبي رث الرؤى
ضاقَ المدى بالصّدرُ والوجْدانِ
لﻶنَ أطْلبُ مُوطنِي وقصيدتي
وأرَاقبُ الطّوفان في أُوْطاني
إنّي أويت لموجةٍ قدسيةٍ
ما مسّها التدنيس بالبهتانِ
ما مسّها العَارُ الذي يجتاحنا
أو قاتلِ اﻹنْسانِ فِيْ اﻹنْسَانِ
هي موجة اﻵمالِ بين ضلوعنا
صحْو الضّمير وقوّة اﻹيمانِ
مازلت أحْملُ باقةَ الوردِ التي
هربتْ من البُسْتانِ للبُسْتَانِ
ومعي الكنَائس والجوامع والصدى
ومعي المَحَار وزرقة الشّطآن
ومعي دموع العائدين على الونا
الحاملين اﻻرض في اﻻبدانِ
الواهبين الشّمْس بعض بريقهم
والى الربيع القرّ باﻷلوان
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|