غاليتي الأديبة الأستاذة هدى الخطيب
بوح حزين وشجي يحمل في طياته حبك وولاءك واخلاصك
لكل شيء وطنك الأصلي فلسطين ، والمدينة التي عشت
فيها طفولتك وصباك طرابلس، وعن دينك القابضة عليه
كالقابض على الجمر ،
كما حمل في طياته كرهك ورفضك لكل ما هو سيء يدور
حولنا في عالمنا العربي ويثقل كاهلنا ، والأهم ماتلاقينه
في مشىروع عمرك نور الأدب من جحود وأنانية ،
لكن ورغم كل ذلك وما تعانيه ، لكن لابد لك من صحوة
كما عهدناك تحققي فيها كل ماتتمنيه لفلسطين
ولأمتك ودينك ،
وأسأل الله العلي القدير ان يطول بعمرك ويعطيك
الصحة والعافية لتحققي كل ماتحلمين به ، وأن يبعث
في نفسك الطمأنينة والراحة وهدوء البال يارب .
محبتي وتقديري .