( يَا ابْنَ الحَيَاةِ ) قصيدة على البحر المتقارب شعر / عصام كمال
 ..................................................  ................
 وُجُودٌ بِهِ كُلُّ حِـــــــــــــــــــــــــــيْنٍ أَذَاةٌ  .....  بِجُـــــــــــــــــــــــــــــرْمِ الجُنَاةِ ، وَ بَغِيِ الطُّغَاهْ
 تَنَامُ ، وَ تَصْـــــــــــحُو بِحَرِّ الْقُيُودِ  ....  شُــــــــــــــــــــــــــــــــعُوبٌ لَهَا الْيَومُ حَقُّ الْحَيَاهْ
 تَعَانِي رُؤى الْحُلْمِ بَينَ السَّرَابِ .....  تُنَــــــــــــــــــــــــادِي ، وَ مَا مِنْ مُجِيبٍ تَرَاهْ
 وَ فِي كُلِّ لَيْلٍ ، وَ فِي كُلِّ صُبْحٍ  .....  بِدَمْــــــــــــــــــــــــــــــــــعِ الرَّجَاءِ تُنَاجِي الْإِلَهْ
 كَفَانَا حِرَابًا تَشُّقٌّ الصُّــــــــــــــدُورَ  ......  تَئِنُّ الْعَــــــــــــــــــــــذَارَى ، وَ نَحْنِي الْجِبَاهْ
 عَلَامَ اصْطِـــــبَارُكَ يَا ابْنَ الْحَيَاةِ  .....  وَ غَيْرُكَ يَحْـــــــــــــــــــــــــــــــــيَا بَأَمْنٍ ، وَ جَاهْ
 هَنَاكَ شُعُوبٌ تَمُــــــــــــــــــوجُ سُرُورًا  ......  وَ أَنْـــــــــــــــتَ أَلِفْتَ البُكَا ، وَ صَدَاهْ
 ظلَامٌ ، وَ جَهْلٌ ، وَ فقْرٌ ، وَ سَقْمٌ  ..... وَ قَـــــــــــــــد نَاحَ طَيْرُ الْهَوَى بِرُبَاهْ
 تُدَاوِي بِصَــــــــــمْتٍ جِرَاحَ الْهَوَانِ  ...... وَ تَرْضَى لِـــــــــــــــمَنْ قَيَّدُوكَ النَّجَاهْ
 أَنَتْرُكَهُمْ يَمْحَـــــــــــــقُونَ الْقُــــــلُوبَ ؟  .....  وَ يُذْبَحُ زَهْـــــــــــــــرُ الْمُنَى فِي صِبَاهْ ؟
 سَتَرضَى لِشَرٍّ يَعِيثُ فَـــــــــــسَادًا ؟ ......  وَ يَهْزِمُ فِيْكَ نَـــــــــــــــــــــــــــشِيدَ الْأُبَاهْ
 سَتَرْضَى بِسُكْنَى الجُحُورِ طَرِيْدًا ؟ ..... وَ تَخْشَى دُعَاةَ الْهُدَى ، وَ الْحَيَاهْ ؟
 أَتَرْهَبُ مِمَّا تَرَاهُ سَـــــــــــــــــــــــــــــــــرَابًا ؟  ....... وَ تَرْضَى بِأَرْضٍ دَهَاهَا الغُزَاهْ ؟
 فَأيْنَ العَزِيْمَةُ ، وَ أَيْنَ الشُّمُوخُ ؟! .....  وَ عِزُّ الجُــــــدُودِ ، وَ مَجْدُ الْحُمَاهْ ؟!