رحمك الله أيها الشاعر الشامخ .. بإنسانيته وحسه المرهف ..
السامق بأخلاقه وعطائه
الأديب الأريب المتمرد على المألوف بقصائد يشهد لها الجميع بتميزها واستثنائيتها.
رحمك الله وقد تركت إرثا أدبيا زاخرا .. وأعمالامبتكرة مجددة ، يقف عندها القارئ مبهورا مشدودا ، وأول ما يشده الصدق الإبداعي في روح ثائرة مليئة بالأمل والتفاؤل.. بالتمرد والثورة .
روح صامدة أبية .. متفائلة بغد جميل ، وأمل غير بعيد ، كيف لا ..؟؟ وأنت شاعرنا ابن الأرض المحتلة ، ابن فلسطين الشامخة ، اكتسبت منها شموخها وعنفوانها ، ، تعلمت منها كيف يكون الصمود ساعة اليأس ، وكيف يكون الأدب .. رسالة صارخة .. عميقة ، وكيف يتحقق الانتصار .. رغم لجة السواد وغياب شمس .. النهار !!
رحمك الله .. وجعل لك الفردوس نزلا ...