عرض مشاركة واحدة
قديم 18 / 10 / 2017, 49 : 12 PM   رقم المشاركة : [1]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

si الوداع عمار رماش



الوداع عمار رماش
التقينا في إحدى المنتديات الأدبية كان أحد مؤسسيها، شاعر وروائي، ما إن صدر له أول عمل روائي حتى خصني بإهداءٍ غالٍ منهُ، تواصلنا عبر شبكات التواصل الإجتماعي..دعوتهُ إلى مجلس التعارف لبى دعوتي..رشفنا قهوتنا..عرفنا بميولهِ ومضينا في أروقة نور الأدب..نلتقي في قصيدة..يقرأ لي نصاً أدبياً..أُلقي عليه تحية الصباح..يرد بأجملِ منها..إن تأخر يبرر بلباقة سبب تأخيره..طموح..ليق في قلمه وحرفهِ..هكذا كان الشاعر عمار رماش..
في رحلتي والحياة، فقدت الكثير من الوجوه، فقدت الأُدباء، وفقدتُ الغوالي، وهاهي الحياة تواصل طعناتها بأن سرقت مني وجهاً أدبياً جديداً..
غادرنا سريعاً عمار، الذي تعرفت به في مثل هذه الأيام من عامين أوثلاثة.. كتب لي ذات مساء إعتذار عن تأخره عن نور الأدب، لإنشغالهِ بعملهِ، أخذ مني وعداً بأن أكتب كل يوم نصاً أدبياً، يتعدى الخمس مئة كلمة! لأدخل عالم القصة القصيرة.. تبادلنا الأراء في الأعمال الأدبية.. وتبادلنا المشاعر الأخوية..
وكعادتها الأيام لا تترُكني في راحةِ بال، سرقت مني أخاً عزيزاً ومُخلِصاً..
تفقدتهُ في الآونة الأخيرة، كان غيابه قد طال عن نور الأدب، فإذا بالنبأ الفاجِعة، عمار رماش رحل عن عالمنا، ليدخُل الأبدية!!
الرحيل المُفاجئ، الرحيل المُدوي، الرحيل الصعب والأطول.. غيب الموت عمار رماش!!
كُل نفسٍ ذائِقةٌ الموت الذي لا يعرف التمييز بين شابٍ أو كهلٍ، بين بعيدٍ فقدت الإتصال به، أو قريبٍ أمام ناظريك.. يداهِمُنا على غفلةٍ مِن الزمن.. يغدر بالشمس، ويخدع ضوء القمر، يتسلل عبر نجوم الإنتظار..يندسُ في وسائدنا الليلية..نُسلم لهُ ونمضي.. هكذا الحياة.. لاتعرفُ إستقراراً.. وهكذا حياتي تأقلمت مع الغياب..
الوداع صديقنا عمار
وأخينا
فقد نور الأدب قلماً من أقلامهِ.. وفقدنا الإبتسامة بغيابهِ..
العزاء لكل من عرف عمار
العزاء لقلبي الذي سيذكر أحاديثك ياعمار.. فتحت لي قلبك ذات حديث.. أوجعتني بِحزنٍ.. فرُحنا سوية نُبعثر حروفنا رفضاً لكل منغصاتٍ تواجِهنا..
عمار إلتقينا في أروقة المنتديات..عبر الساحات الأدبية..سنلتقي هُناك في الأبدية
سوف ألحقُ بك، وبهم، وبالأبدية.. فأنا كما كُل نفسٍ ذائقةٌ الموت.. ولن أُطيل..

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس