[align=justify]وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ"
"وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّمٌ وَثَناءُ
الروحُ وَالمَلَأُ المَلائِكُ حَولَهُ"
"لِلدينِ وَالدُنيا بِهِ بُشَراءُ
العرب لم يكن لهم معرفة باحتفالات المولد ، لم يعرفه ولم يذكر أو ينهى عنه بعد الإسلام فما عرفوا أساساً الاحتفال بمولد أحد ، ثانياً هناك بدع سيئة وهناك بدع جيدة ( صلاة التراويح في رمضان مثلاً ) بدأت أيام سيدنا عمر وقال عنها بدعة محمودة ، النهي عن الاحتفال بمولده عليه أفضل الصلاة والسلام هو من ابتداع محمد عبد الوهاب ، ومن يومها الوهابيون وكل السلفية يحرمون ، وزادوا بالأمر وتوسعوا في التحريم والتكفير وتجفيف منابع الروح وجعل الدين مجرد طقوس ، حتى أنهم يحرمون قراءة القرآن في بيت الميت ويمنعونه ويستحدثون بدلاً عنه أن يأت داعية ويتحدث إلى الناس ويعرفهم بأمور دينهم ، مثل ادخل الحمام بالقدم اليسرى وسلّم على نفسك إلخ.. الحلال بيّن والحرام بيّن ، والرسول صلى الله عليه وسلم قال : (( استفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك)) ونهانا عن الغلو في ديننا : (( لا تغلو كغلو من قبلكم )) وما الضير بالاحتفال بمولده وقيل ونؤمن بأن يوم مولده " أفضل يوم طلعت عليه الشمس" وما الضير أن نستذكر سيرته المباركة العطرة ونصل عليه كمجموعة بصوت واحد وننشد طلع البدر علينا وأحمد يا حبيبي سلام عليك ونجعل بمثل هذا محبته تنقش وتستقر في نفوس وأرواح أطفالنا وتملأهم بهجة وحبوراً ، أين الضلال في هذا ؟؟!!
نستفت قلوبنا ونعرف أن الخطأ ما كان يجري مثل ما كان يروى باسم: " مولد العروس " - شق الحيط - أول يوم كذا وثاني يوم كذا - فهذا كان مليئاً بالضلال وفيه إسرائليات ، وكذلك احتفالات المولد البدعية والسحرة واللعب بالنار وعروس المولد إلخ.. هذه فعلاً لا تجوز ومليئة بالشرك ، أما سيرته العطرة فهي تاج رؤوسنا وذكرى يوم مولده لا يمكن لي ولكثير جداً من الناس أن نجافيها ونعتبره يوماً كباقي الأيام .. أرجوكم احتفلوا وفق الضوابط الشرعية ------ اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ورسولنا وإمامنا وحبيبنا وشفيعنا وقرة أعيننا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ولنقل: أحمد يا حبيبي سلام عليك .. يا عون الغريب سلام عليك ونبتهج ونعلم أطفالنا: طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا ما دعا لله داع
انتبهوا -- وجب الشكر علينا ما دعا لله داع .
( هذا ما كتبته على صفحة التواصل الاجتماعي رداً على الرسائل التي تصل وتحذر من الاحتفاال )
ما رأيكم؟
[/align]