[align=justify]
كتاب إلكتروني جديد يصدر عن دار نور الأدب للإعلام والنشر والتوزيع
الأديب عمّار رمّاش من دار الفناء إلى نور الخلود
جمعنا في هذا الكتاب ما كتب الأديب الشاب الراحل عمار رماش رحمه الله في نور الأدب من شعر وقص .
للتحميل أو التصفح بصيغة بي دي اف:
https://www.4shared.com/web/preview/pdf/X9uzJXs2ei?
أو:
http://www.mediafire.com/file/tftz66...88%D8%AF_1.pdf
وللتصفح على شكل كتاب ورقي:
http://online.fliphtml5.com/xwrr/ubvp/?1512280322773
الفاتحة لروح الروائي الشاعر الأستاذ عمّار رمّاش رحمه الله
التقديم:
إهداء مؤسسة نور الأدب لروح الشاعر الأديب عمّار رماش وأسرته ومحبيه
شاءت الأقدار في نور الأدب أن نودع بين الحين والآخر شعراء وأدباء ، انتقلوا إلى دار الخلود وتركوا لنا في القلب غضة وإبداعات تذكرنا بهم وبإنجازاتهم الأدبية والشعرية والفكرية..
كثيراً ما أتسائل لماذا يرحل كثير من الأدباء والشعراء مبكراً أسوة بغيرهم، وبشكل مفاجئ يصيبنا بالصدمة والذهول ؟!..
نطلق صفة " أديب" بصورة عامّة على من يمارس الكتابة الإبداعية ويجيد كتابة صنف أو أكثر من فنون الكتابة..
بعض الناس يكتبون ويجيدون الكتابة ، لكن هناك خيط رفيع جداً بين من يجيد الكتابة وبين الأديب بفطرته ومعدنه والذي يحمل مواصفات خاصّة جداً من الحس الإنساني والشفافية لا يملكها كثير من الكتّاب ، ولعلّ هذا من حسن حظ من لا يتمتع بهذه الخصوصية .. فالأديب من هذا الصنف، كتلة من الأحاسيس والمشاعر محكوم بالحزن الكبير والألم الدفين .. بطهارة الروح .. حزن العجائز وفرح الأطفال .. المحبة المطلقة والنقاء الداخلي .. رفض الظلم والتألم مع كل موجوع .. الضمير الحي اليقظ
ولأن الأديب الصادق كتلة من الإحساس ، بكل شفافيته وآلام إنسانيته..
انضم مؤخراً الشاعر والروائي الأديب عمّار رمّاش إلى فريق من رحلوا مبكراً من الأدباء.
أديبنا الراحل من مواليد 1975 ، حاصل على إجازة في اللغة العربية وآدابها من جامعة باجي مختار – عنابة في الجزائر ، أستاذ مكون في التعليم الابتدائي ونائب بلدي سابق وناشط في دعم الطفولة ، عضو " الرابطة العالمية لشعراء وأدباء نور الأدب " نال عدداً كبيراً من الأوسمة وشهادات التقدير ، إحداها من مؤسسة نور الأدب ..
متزوج وليس له أولاد ، والده متوفي ووالدته كانت من مودعيه ..
توفي الأديب عمّار رمّاش في 17 / 10 / 2017. بالسكتة القلبية أثناء الحصة الدراسية وبين طلابه.. توقف قلبه العامر بالمحبة والعطاء فجأة وتوقفت أصابعه عن عزف الكلمات ، تاركاً لنا أرشيفا من الشعر والأدب الروائي ..
قمت شخصياً بالسهر لإعداد ومونتاج وإخراج هذا العمل هدية لروحه ولأسرته راجية من الله أن يتقبل مني هذا الجهد ، وقد قام الشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية (الجزائري) بجمع نصوص الراحل التي سبق ونشرها الراحل بنفسه في نور الأدب.
رحم الله الأديب عمّار رمّاش وأسكنه فسيح جناته.
مؤسسة نور الأدب للإعلام والنشر والتوزيع
المدير العام: هدى نورالدين الخطيب
[/align]