مناسبة لإعادة نشر هذه المشاركة من أجل القدس
عندما غنت فيروز:
الآن الأن وليس غداً أجراس العودة فلتقرعْ
رد عليها نزار قباني:
من أين العودة فيروزٌ والعودة تحتاج لمدفعْ
عفواً فيروزُ ومعذرةً أجراس العودةِ لنْ تُقرعْ
خازوقٌ دق بأسفلنا من شرم الشيخِ إلى سعسعْ
أما تميم البرغوثي فيقول رداً على نزار:
عفواً فيروزٌ ونزارُ فالحال الآنَ هو الأفظعْ
إن كان زمانكما بشعٌ فزمان زعامتنا أبشعْ
أوغادٌ تلهو بأمتنا وبلحم الأطفال الرضعْ
والموقع يحتاج لشعبٍ والشعبُ يحتاج المدفعْ
والشعب الأعزلُ مسكينٌ من أين سيأتيك بمدفعْ
رد الشاعر العراقي على قصيدتي نزار وتميم البرغوثي:
عفوا فيروز ونزار عفواً لمقامكما الأرفعْ
عفوا تميم البرغوثي إن كنتُ سأقول الأفظعْ
لا الآن الآن وليس غداً أجراس التاريخ تقرعْ
بغداد لحقت بالقدس والكل على مرأى ومسمعْ
والشعب العربي ذليل ما عاد يبحث عن مدفعْ
يبحث عن دولارِ أخضر يدخل ملهى العروبة أسرعْ
ورد عليهم جميعاً الشاعر السوداني قيس عبد الرحمن عمر بقوله:
عفواً لأدباء أمتنا فالحال تدهور للأبشعْ
فالثورة ما عادت تكفي فالسفلة منها تستنفعْ
والغيرة ما عادت تجذبنا النخوة ماتت في المنبعْ
لا شيء عاد ليربطنا لا دين بات يوحدنا لا عرق عاد فيترفعْ
عفواً أدباء زماني فلا قلم قد بات يوحد أمتنا والحال الآن هو الأبشع
وردت عليهم جميعاً الشاعرة السودانية سناء عبد العظيم بقولها:
عفواً فيروز ونزار عفواً لمقامكما الأرفعْ
عفواً لتميم وعراقي إني بكلامك لم أقنعْ
عفواً لأخينا سوداني من أيدي شعراء أربعْ
النخوةُ لا زالت فينا شيباً شباناً أو رضعْ
سنعود نعود كما كنّا وسترفع أمتنا الأشرعْ
وتسير سفينة أمتنا وتخوض الموج ولن تصرعْ
ونقود الناس كما كنا في عهد محمد لم نجزعْ
فيروز انتظري عودتنا كادت أجراسك أن تُقرَعْ
قباني صبرا قباني المدفع يحتاج لمصنعْ
والمصنع أوشك أن يبنى والخير بأمتنا ينبعْ
عفواً لتميم البرغوتي فالشعب محال أن يقنعْ
مهلاً لعراقي شاعرنا أجراس التاريخ ستقرعْ
وتعود القدس وبغداد ونصلي في الأقصى ونركعْ
لن نرضى أبداً بالذل وقريباً للشام سنرجعْ
سنعود لنهج محمدنا ونهج صحابته الأرفعْ
ويعود المجد لأمتنا ونقود الدنيا نتربعْ
فالله وعدنا بالنصر إنّا للنصر نتطلعْ
سيعود العز لأمتنا ولغير الله لن نخضعْ
ورد عليهم جميعاً عصمت شما قائلاً:
حيّا الله شاعرةً من السودان هي الأروعْ
كادت فيروز للأجراس أن تقرعْ
من دقّ خازوقاً بأسفلكَ من شرم الشيخ إلى سعسعْ؟
تميمٌ آهِ يا برغوثي من أين جئتَ بما تقرعْ
عراقي بات يثبطنا لنرضى بالذل ونخنعْ
ما قال قيسٌ فينا قد نسي الذي أروعْ
ما ماتت أمتنا أبداً إن نامت فسوف عاجلاً ترفعْ
قولي سناءٌ قولي فالحرُّ للحرِّ أسمعْ
ما زالت أمتنا واحدةً لغير الله لن تركعْ