[هدى نورالدين الخطيب]

https://www.youtube.com/watch?v=NWs-Y2HIexY

[align=justify]أنا خائفة ومكتئبة وحزينة بالتأكيد .. أضع يدي على قلبي وأردد دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( اللهم سلّم.. اللهم سلّم ))
لا أثق كثيراً بالحراك الشعبي العربي؛ فنحن تعودنا للأسف أن يكون لكل فعل رد فعل هائج مؤقت للشارع العربي، يصرخ ويعلو صوته ثم يتضاءل تدريجياً وسرعان ما ينكمش ويتلاشى..!
ظاهرة صوتية مؤقتة
خصوصاً مع التواطؤ الرسمي العربي والقمع الشديد والتشويه وتحركات التطبيع الزاحفة كالثعابين إلى وكر العدو الصهيوني ..!
لكن..
شيء ما خفي في أعماق النفس .. يجعلني متفائلة
إنها مقولة له.. الشيخ أحمد ياسين - رحمه الله - والذي كان يحدد بدء نهاية الكيان الصهيوني عام 2022
لا أذكر هل هي كانت رؤيا له أم قراءة وتقدير موقف؟..
لكني أثق بالشيخ الشهيد المناضل المقعد ..
حين كنت أنظر إلى وجهه من خلف شاشة التلفاز .. شيء غريب .. ربما..
كنت أشم رائحة الجنة
شعور خفي يقول لي اليوم:
القضية بعد تهميشها عادت للصدارة وكل النار التي اشتعلت وتشويه الإسلام الذي ساهمت به الدول وأولها العدو الصهيوني عبر فرع تنظيم داعش ، والغمام الشديد الذي تصدر المشهد ؛ والتشرذم الذي حلّ ، ستعيد القدس غربلته وتصهره النيران لتُخرج منه معدن الذهب النقي ..
هذه النيران ستحرق الصهاينة وخونة التطبيع وتعيد تصحيح المسار على درب التحرير .. تحرير الإسلام من التشويه .. تحرير الإنسان العربي من فصول الاستعباد وتأليه الحكّام بدل توحيد الله وعدم الشرك به.. ستوجه البوصلة إلى الاتجاه الصحيح .. الصحيح ..
لنبدأ التأريخ ....

- بقعة ضوء وسط هذا الظلام الدامس والقهر واليأس المخيم -

ربما.. ربما..![/align]