[أحمد حسني عطوة]

بصراحة وبدون خجل ليس عيبا أن يقول الأنسان لا أعرف ولكن من العيب الأستمرار في الجهل .. لأول مرة أتعامل في منتديات وبكل جدية كنت أعتقد أن المنتديات مضيعه للوقت حتى دخلت وتمعنت بصورة سطحية ولكنها شاملة في زيارات سريعه في أقسام المنتدى وقد فرحت جدا ولكن أبقى لا أعرف آلية التعامل مع الأحبة في المنتدى أو آلية الأتصال بهم وفعلا أود وضع صورة لي ولم أستطع أو لم أعرف ولكن صورتي موجوده في موقع بنك العطاء لمن يستطيع وضعها في ملفي ان أمكن .
في هذه الفترة القريبه من عيد الفطر المبارك أستذكر شيئا يبكيني وأحاول أن أوصل الفكرة الى كل من يقرأ بالذات أصحاب الأقلام فأنا لست ضليعا في الكتابة ولكن أحاول أن أذكر الجميع في هذا العيد أن يحمد الله على نعمه فقد كنت أعمل في مجموعه من عروض الأطفال الترفيهية في الهيئة الوطنية لسرطان الأطفال وقد دخلت قسم السرطان بالمشفى فوجدت الأطفال وقد ترغرغت عيناي بالدموع لا على الأطفال ولكن على أهلهم الذين يرون موت فلذة كبدهم أمامهم ويقفون مكتوفي الأيدي نظرت الى عيون الأطباء الذين يقفوا عاجزين أمام هؤلاء الأطفال فكان الله بعون الأهل فقد فكرت فيهم تماما كالأسرى عندما يدخلون المعتقل يضعون الرزنامة وكل يوم يمضي يتم شطبه باتجاه الحرية ولكن هؤلاء الأهل يشطبون كل يوم من الرزنامة نحو القبر فماذا يفعلون وكنت طالما أضع نفسي مكان هؤلاء الأهالي وأرتبط كل يوم بطفل أو بطفلة وأصبحت هوايتي وشغلي الشاغل هو رسم الأبتسامه على وجه الطفل الحزين بـأي ثمن .... أعتذر وقد ملئت فرحة العيد بالكآبه وأنا آسف جدا ولكن من لم يرى نعمة الله فليشعر بها في عيون الآخرين الذين يتمنونها ................................................. أخوكم / أحمد حسني عطوة