[align=justify]أكمل مع صديقتي الغالية الأديبة دكتورة رجاء
- الأنوثة ؟ - النفاق ؟ -الانتهازية ؟ - الحب ؟ - الموت ؟ الإبداع ؟ - الترفع والتكبر - السياسة ؟
الأنوثة: توازن الخصوصية واحترام الذات الأنثوية ورفض امتهانها.
النفاق: نقيض اللطف واحترام المشاعر ، فهو قلب الحقيقة لغرض ما وفيه الكثير من المبالغة المفضوحة غالباً.
الانتهازية: اقتناص الظروف وسرقة تعب الآخرين
الحب: آية الكون الأزلية وينبوع الحياة
الموت: كأس شديد المرارة يتجرعه المحبون وسفر بلا حقائب .. الدرس البليغ الذي لا يتعلم منه الناس التواضع وعدم الطمع والظلم ، فالكفن لا جيوب له ومهما جمعوا لأجسادهم سرعان ما تعود الأجساد تراباً تدوسه الأقدام..!
من جهة أخرى بداية جديدة بقوانين وأبعاد مختلفة تعتمد نتائج امتحان الحياة.
الإبداع: الابتكار والقدرة على الخلق الفني
الترفع والتكبر: الترفع نقيض التكبر، فالأول إيجابي والثاني سلبي، كالمترفع عن بث الكراهية والخوض في سيرة الناس ، والمتكبر مأزوم يعاني من شعور بالنقص يغلفه بمظاهر من استصغار الآخرين.
السياسة: الحنكة أو البلطجة وفن الخداع
ماهي السمات البارزة في طفولة الأديبة هدى الخطيب ؟
ومضات ذاكرة غائمة .. منزول جدي ورائحة المسك وصالة استقبال جدتي .. مكتب أبي .. واقفاً على منبر يلقي خطاباً أو قصيدة.. يدي الصغيرة في يده طازجة بحرارتها.. عناقه الأخير لي دقائق قبل أن يشق الصمت صراخ أمي الملتاع .. حزن أمي واستيقاظي الليلي على صوت نحيبها المكتوم أسمعه من غرفتي.. تميزي المدرسي وتكليفي ضمن مجموعة صغيرة بصحيفة الطلبة
مواجهة الموت قبل فهم ماهيته ومعناه ، والهرب منه إلى سفينة الخيال لأستعيد أبي ومن ثم الاعتياد على إيجاد صومعة أختلي فيها بنفسي وكتابة يوميات له..
هل ترتبط الأديبة هدى الخطيب بالتقاليد أم هي متحررة .. من كل القيود ؟
أنا حرّة لا متحررة ولا تقليدية .. أحتاج الاقتناع بكل خطوة واحترام نفسي وخطواتي وأعتبر الحرية مسؤولية ، شخصيتي تشبهني لا تقلّد ولا تتنصل.
- هل تفكرين بكتابة سيرتك الذاتية مستقبلا .. ؟!
لدي سيرة ذاتية باللغة العربية لكنها قديمة وناقصة حالياً ، وأعتمد سيرتي باللغة الانكليزية ، وكتبت السيرة الذاتية لعدد غير من الشعراء والأدباء.
- ماهي أهم مزية لك ولا نعرفها عنك ؟!
ربما كما يقال، شخصيتي القوية وقدرتي على الإقناع بوجهة نظري وإجادتي فن الإصغاء والاستماع جيداً لصوتي حين أتحدث ومخارج حروفي.
-هل أنت مشغوفة بالأدب أم بالسياسة ؟!
كلاهما يا صديقتي ، فأنا أعشق الأدب وأنتسب لأسرة أدبية من الطرفين، ومن جهة أخرى ، أنا عروبية وعربية النسب، فلسطينية نشأت في مدينة تتنفس العروبة أعمل في مجال حقوق الإنسان ومتخصصة في التاريخ ، ولا نستطيع كما تعرفين فصل التاريخ عن السياسة ولا متابعة حقوق الناس والإنسانية بغير متابعة التطورات السياسية ، نعيش في زمن مختلف .. وبكل الأحوال أنا منتسبة لحزب الليبرال الكندي، وأجد الانتساب غاية بالأهمية للحفاظ على حقوق جاليتنا.
ولي عودة - إن شاء الله -
وأنا بانتظارك صديقتي الغالية دكتورة رجاء بكل المحبة و أصدق آيات التقدير[/align]