الأستاذ أحمد / حفظك الله
﴿ يا أيها الذين ءامنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ﴾
بهذه الآية الكريمة أوصى الله سبحانه المؤمنين بأهليهم ،ومن أقرب أهلنا إلينا من غير أبنائنا، فلذات أكبادنا..
فنحن ملزمون بتربيتهم على مبادئ الإسلام و حب الله وخشية عذابه ،نأخذ بأيديهم لنصل سويا بإذن الله إلى جنة الخلد،،
ولا يكون ذلك إلا بإنباتهم نباتا حسنا قائما على التقوى والصلاح،،
قال عليه الصلاة والسلام : ( ما نحل والد ولدا نحلة أفضل من أدب حسن )
يجب علينا تربيتهم على الصدق ، والأمانة، وحسن الجوار ،والإيثار،والإيخاء ،والطهارة وغيرها من الأخلاق الحميدة والبعد عن الفواحش والمعازف وسماع الأغاني
ولا شك أن في القدوة الحسنة التأثير الأكبر على الأبناء،فلنكن قدوة لأبنائنا ،فمعلوم أن الأطفال يحبون تقليد آبائهم خاصة في المراحل الأولى من أعمارهم ...
أخي أحمد في منظمة السلام لرعاية أطفال فلسطين أشكر لكم مداخلتكم التي أضاءت صفحتي .
ليس من الصعب التخلص من الموسيقى والغناء التي اعتبرتموها شيء أساسي في حياتنا ومن الصعب التخلص منها إلا بمعجزة الهية
فما هي بتصوركم المعجزة الالهية هل لا سمح الله نفقد عزيز وغالي علينا لا سمح الله حتى نبتعد ونتخلص من هذه الآفة آفة الغناء والموسيقى , لماذا لا نبدأ بأنفسنا وقد خلق الله لنا العقل لنحكمه في كل الأمور .
همسة في أذن أولياء الأمور الذين يسمعون الأغاني والموسيقى
لو تحدثت مع الأم أو الأب , إذا كنت جالسة وتنظفين أذنك بالعودة الموجود فيها قطنة وهي خاصة للأذن وجاء طفلك وهو يركض إلى حضنك وفجأة سقط الطفل على يدك أو أذنك فدخل عود القطن في أذنك فأحدث ألم فظيع في الأذن أتلاحظي شدة الألم كيف تتحملي أو تصبري وكيف ستنامين من الألم ؟؟
فما بالك بحديد مذاب من النار يدخل أذنيك ومدة طويلة
وهل أنت مرتاح بأن تستمع للأغاني لا أعتقد ولا أتصور أنك مرتاح فقلبك ليس مرتاح أو مطمئن أتعلم لماذا ؟؟ لأنك مسلم والمسلم قلبه دليله لا يرتاح لذنب بل كله هموم وأحزان ونكد .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) أخرجه البخاري .
وفي لفظ ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير
فبالله عليك أيتها الأم أن تبري ولدك حتى يبرك ، علميه دين الله و سنه رسول الله ، و عرفيه على شرع الله !
لا تهملي البناء حتى لا ينتهى بك الأمر فى آخر أيامك فى الدنيا فى دار عجزه و فى الاخره بأسفل درك بالنار لأنك لم تربى ابنك على الفلاح !
- اللهم عافنا و اعفو عنا -
مرة ثانية أشكر لكم تعليقكم الرائع والذي أتاح لي الفرصة بالعودة والخوض في هذا الموضوع الذي لا يمكن أن ينتهي الحديث عنه
دمتم بخير