| 
				
				إلى النجم البعيد
			 
 [align=justify]لا وَجْه إلاَ وَجْه طيْفك هَمَّنيوَالذِّكْرياتُ وَغنْوةٌ يا نايَا
 **
 عِنْدَ الْهَوَى, سُرْعانَ ما تَتَنافَر
 الأضَّدادُ والأَشْبَاهُ فَوْقَ مَدايَا
 **
 رُوحي تَئِنُّ كَنَخْلَةٍ مَقْطوعَةٍ
 مُذْ أرْمَدَتْ بَعْد الأَسَى عَيْنايَا
 **
 وَحْدي رَجَعْتُ مِنَ السُّدَى نَحْوَ السُّدَى
 وَعَلَى الْمَلا مَرَّ الْهَوَى إلاّيَا
 **
 فالْمِسْ بِكَفِّكَ نَبْضَ قَلْبي كَيْ تَبُوحَ
 إلى الْهَوى مَعْنَى الْهَوَى شفَتايَا
 **
 ما زِلْتُ يُتْعبني الضَّياعُ بِغُرْبَتي
 وَأنا الَّتي قَدْ أَتْعَبَتْكَ خُطايَا
 **
 أنا ما اعْتَرفْت بِغَيْر حُبَّكَ أوَّلا
 لِتكونَ آخِر مَنْ يخُطَّ رُؤايَا
 **
 أدْرَكْتُ بَعد فواتِ حبَّك أنَّهُ
 هذا الذي ما قدْ جَنَتْهُ يَدايَا
 **
 إنْ كنْتَ لا تَدري بِحجْم مَحبتي
 قلْ منْ تمسَّك في عُراك سِوايَا
 **
 حَوْلي غَزا الطُّوفان آخر معقلٍ
 مَنْ ذا الَّذي سيُعيدُ نَسْغ هَوايَا[/align]
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |