رد: مع ثريا يحلو العيد
كالمعتاد ياعزيزي كل عام وأنت بألف خير ..دائماً تختلف التراكيب ولكن المعنى واحد العيد يأتي من دون سعيد ...هل تعلم أن هذا الإنسان قد رحل منذ زمن طويل ...قد أختفى من ذاكرة البشرية ..سعيد مات أو أندثر أو ربما رحل من دون عودة لا أحد يدري أين هو بالتحديد ولكن في جميع الأحوال هو مختفي ..لا نسمع صدى صوته أبداً لقد أصبح مثل الصمت العربي لا يعلو أبداً ...من المحال أن تسمعه ...ولكن دائماً تراه بين كلماتنا يتكرر دون معنى له ...بإعتقادي الشخصي سعيد يبكي الآن هو في فلسطين يرحب بقدوم العيد مع هدير الطائرات الصهيونية التي تلقي التحية على الأهل هناك بالقنابل المدمرة التي تصنع من البيت ركام من الحجارة فلا يجد المحاصرون هناك إلا العيد قد أقبل وأعطاهم أسلحة مجانية يصنع الصهاينة منها كل يوم الملايين ليحملوها ويرجموا الغاصبين بها ..سعيد يحمل الحجر معهم ونحن نحمل كلماتنا المعتادة وثريا مازالت ثرى لإنها لا تفكر إلا في النوم ...كل عام وأنت في العيد سعيد ...مودتي وتقديري...
|