[هدى نورالدين الخطيب]

سنرجع إلى فلسطيننا
https://www.youtube.com/watch?time_continue=8&v=sN-Ofd9j1b0https://youtu.be/PeViXMxvy6Y


https://www.youtube.com/watch?v=PeViXMxvy6Y


https://youtu.be/sN-Ofd9j1b0
https://www.youtube.com/watch?v=SC-2itygGnQ
https://www.youtube.com/watch?v=ixDrJf_D_JY

وكان قبيل الفعاليات قد صرّح المتحدث باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج زياد العالول إن فعاليات "مسيرة العودة الكبرى" هي "أول محاولة لتنفيذ قرار الأمم المتحدة الخاص بحق العودة".

وأوضح العالول أن هذه المسيرة "سوف تشكل هاجسا للاحتلال، في ظل استعداداته للاحتفال بمرور سبعين عاما على تأسيس كيانه الغاصب فوق أرضنا".

كما أكد القيادي الفلسطيني أن هذا التحرك "سيوصل رسالة واضحة لكافة الأطراف من قبل أبناء الشعب الفلسطيني؛ بأن الدولة الفلسطينية لن تكون باتجاه سيناء أو الأردن بل باتجاه الداخل الفلسطيني".

انطلقت فعاليات مسيرة العودة الكبرى الجمعة، في محافظات غزة والضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، إلى جانب مسيرات في عدد من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الخارج والجالية الفلسطينية في الدول العربية والأوروبية.

ومنذ ساعات انطلاق المسيرة الأولى وحصيلة الشهداء والجرحى في تزايد مستمر جراء إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي على المشاركين منذ صباح الجمعة.

ووجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية خلال تواجده بين المشاركين كلمة أكد فيها على أن الشعب الفلسطيني يرفض تصريحات وتوجهات وإجراءات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال هنية موجها كلامه لترامب :" لا تنازل عن القدس ولا بديل عن فلسطين ولا حل إلا بالعودة".

وشدد هنية على أن "كل المؤامرات سوف تتحطم على وعي الشعب الفلسطيني وكفاحه"، مشيرا إلى أن "شعبنا يأخذ المبادرة ويصنع الحدث مجددا من أجل القدس وحق العودة"

وأظهرت ردود الفعل "الإسرائيلية" الجمعة، على المسيرة التي احتشد فيها عشرات الآلاف حجم الصدمة من أعداد المشاركين ، وسط تصاعد تهديداتهم لأهالي القطاع لعدم التوجه إلى المسيرة.

وقال وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان في تغريدة له في موقع "تويتر"، إن "كل من يقترب من الجدار يعرض حياته للخطر"، مطالبا أهالي قطاع غزة بمواصلة حياتهم الطبيعية وعدم المشاركة فيما اسماها "الاستفزاز".
وكثفت وسائل الإعلام الإسرائيلية متابعتها المباشرة للأحداث المرافقة لمسيرة العودة الكبرى على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، ونشر جيش العدو الصهيوني صورة تجمع كلا من قائد المنطقة الجنوبية إيال زامير، ورئيس شعبة التخطيط والعمليات في الجيش نيتسان ألون، بالإضافة لمنسق شؤون المناطق بولي مردخاي على الحدود مع القطاع، وهم يتفقدون استعدادات الجيش لأي طارئ.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن قادة الاحتلال أعطوا تعليمات للجيش والقناصة المتمركزين على الخط الفاصل، بإطلاق النار تجاه كل من يحاول اجتياز الحدود، وطلب من مستوطني غلاف غزة قضاء عطلة العيد بشكل اعتيادي، وأنه لن يسمح لأحد باجتياز "خط الهدنة".
وفي إطار ردود الفعل الإسرائيلية المتخوفة من المسيرة، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في افتتاحيتها الجمعة، رسالة باللغة العربية والعبرية للمتظاهرين تطالبهم بعدم التوجه إلى الخط الفاصل، وتحرضهم على حركة حماس.
وفي الفضاء الإلكتروني تواصلت التغطيات والدعوات ونشر المواد الخاصة بالمسيرة واحداثها أولا باول منذ ساعات الصباح .
وبالتزامن مع الأحداث شهدت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي مساندة ودعم من قبل النشطاء الفلسطينيين لفعاليات مسيرة العودة، واكتست الصفحات الشخصية الإلكترونية بعشرات الصور والفيديوهات المشهد الوحدوي الفلسطيني .



وارتقى أول شهيد برصاص الاحتلال في مسيرة العودة الكبرى، وهو المزارع الفلسطيني عمر وحيد نصر الله سمور (28 عاما)، بعد إطلاق المدفعية الإسرائيلية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، قذائفها تجاه المزارعين القريبين من الخط الفاصل.

كما أطلق جنود الاحتلال المتمركزين شرق قطاع غزة نيرانهم تجاه المشاركين في المسيرة، وأصابوا عددا منهم في شرق رفح والبريج وجباليا، فيما يواصل الآلاف من الفلسطينيين الزحف نحو المناطق المقرر إحياء ذكرى الأرض فيها قرب "خط الهدنة" الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة.

وفي الداخل المحتل، يحيي الفلسطينيون ذكرى يوم الأرض بمسيرات في مدينة عرابة البطوف في منطقة الجليل، ومنطقة سخنين ودير حنا، وكذلك مناطق في النقب وغيرها.