| 
				
				رد: عندما يبوح الجماد
			 
 أهلا بك أخت لطيفة .. لم أصدق عيني ، خاطرتك الرقيقة جاءت مواتية مطابقة لما فعلته ،  منذ بضعة أيام كنا عائدين في وقت متأخر من الليل وقد أخذني الحنين إلى بيتنا القديم ، فكان إصراري أن يتجه الجميع معي إلى الشارع القديم ،  فذهب الجميع نزولا على رغبة حنيني ، ووقفنا في صمت كأن على رؤوسنا الطير  ، او كأننا في حداد ، وبدأ حديث الذكريات  يراود كل منا ، وعشت نصك واقعا قبل أن أراه مكتوبا هنا ، واندهشت كثيرا وتأثرت وأنا أقرؤه وكأنني أنا من كتبه ..جميل نصك أخبرني أن للجمادات منا وفاءا خاصا كما أنهم يشعرون بنا بطريقتهم الخاصة .جزيل شكري لك ولنصك الوفي .
 تحيتي
 |