|  11 / 04 / 2018, 25 : 08 PM | رقم المشاركة : [1] | 
	| كاتب نور أدبي ينشط | 
				
				زئير الحُرّ
			 
 
مرَّتْ على قفصِ الأسودِ فَحَوقَلتْ: = "ماذا دَها الآسادَ، كانت أَعظَما؟!
  في (السيركِ) صارتْ للمدِّربِ لُعبةً = بالسوطِ تَرضَى الذلَّ حتى تُطعَما
 حتى تماثيلٌ لها، فيها بَدَتْ = دونَ الشواربِ، لا أراها أوسما!
 أينَ الأسودُ؟".. فقلتُ: في غاباتِها = زُوري العَرينَ إذا أردتِ الضَّرغَما
 لا تَعرِفُ الآسادُ إلاّ عزَّها = والليثُ إن نَكَصَ الجميعُ تَقَدَّما
 فاللهُ خالقُها بأحسنِ فطرةٍ = سبحانَ مَن خلقَ الأسودَ فَكَرَّما
 أمّا إذا ربَّى الجبانُ أسودَهُ = صارتَ كِيانا كالعبيدِ مُحَطَّما
 فَدَعوا الأُسودَ هناكَ في غاباتِها = فلها زئيرُ الحُرِّ حينَ تَكَـلَّما
 
 
 
 * في القصيدة إشارة إلى تماثيل الأسود الأربعة الموضوعة على مدخلي كوبري قصر النيل بالقاهرة، فقد نسي النحات الفرنسي صنع شوارب لها!
 
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 | 
    |  | 
	|   |   |