أمواج شك..
من قال لكْ ،
من أنبأكْ !؟
أجلٌ تربّص بي وبكْ !؟
أمْ ما لها الأشياء تبكي !؟
تملأ بالدمع أيدي و ترِقْ !
ما له قبل الرحيلْ !؟
بي حنينٌ مائجٌ يهفو إليكْ !
وأبتْ عيناي إلا أنْ تتوقَ لتحتويكْ ،،
وتحيط بكْ !!
الموت يدنو خلفنا ،،
وأريد وصلك للأبدْ ..
وما لديّ حيلة ،،
وما لديكْ ..
أوَ هكذا ستموت روحي ،،
قبل موتك تفقدكْ ..
لو أن بي للموت قوّهْ ،،
لقتلته ووهبت ما سيخلّدُكْ ..
إني أحبّكَ، شاءت الأشجانُ ،،
مِنْ قبل وداعكَ أنها ستقبّلكْ ..
إنّ في جيدِ الفراق ،،
قلائدا ،
تقبس النار التي ،
قد قلّدتني و قلدتكْ !
رأس الرحيل تطأطأت ،،
من ضيق ما قد كان لكْ ..
الكون حولي قد بكى !
لما رآني أقتفيكَ ، أودّعكْ !
هل أنت ،حقا ، ذاهبٌ ؟
عني سبيلك آخِذكْ ؟
فلمَ أمليتَ عني وصيتكْ !؟
وتركت لي أمواجَ شَكْ !
والبعضَ من أشيائكَ ،،
فلذا صدّقت أمر رحيلكَ ..
فآثرت ألا أعاتبكْ ،،
فما علي وما عليكْ !!
وماذا لي من قوةٍ،
تفقدني ؟ وماذا لك ؟