عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 05 / 2018, 34 : 09 PM   رقم المشاركة : [9]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: استفتاء جماهيري - القراءات النقدية - مسابقة نور الأدب الكبرى 2018

8-
تمثيل الذاكرة والوعي المتعدد بالذات
في قصيدة آنست بابا للشاعر عبد اللطيف الوراري
لقد أتت قصيدة آنست بابا[1] للشاعر عبد اللطيف الوراري، بصفتها نموذجا اشتغل على تمثيل الذاكرة، وقد كشف الشاعر فيها عن كينونة الذات المتحولة عبر الزمن، واستعان ببعض الإحالات والشواهد والآثار، والتي كانت بمثابة نسق سميوطيقي يؤثث فضاء الهوية في تعددها. وسيتبين للقارئ أن الذات الشاعرة تتحاور آنيا مع الماضي، كما أنها تتجاور معه، دون أن يكون ذلك واضحا في المعيش اليومي. فالتحاور والتجاور (الانوجاد) بين الآن والماضي يكون بتفاعل الذات مع ماضيها: انطباعاتها عن الماضي وتصوراتها عنه، ثم بقايا الماضي التي تحضر في المكان والطلل... فالإحالات والشواهد والآثار التي أبان عنها الشاعر في قصيدته تقلدت وظيفة توليد آخبار مكنت الشاعر في أن يكون الضيف والمضيف في ذاكرته. فالتذكر هو أن تتذكر آخرك، أنت عينك كآخر. أن تستضيف ذاتك.
1- النص الموازي وتمخض المعنى:
يمكن فتح دلالات عنوان القصيدة على دلالات عنوان الديوان؛ من علو هاوية، يمكن التساؤل: من علو هاوية، ماذا؟ هل هو سقوط من هذا العلو؟ سقوط ماذا؟ السقوط يعني الموت، النهاية. نهاية ماذا؟ أهي نهاية علاقة حب؟ أم انتحار ذاكرة؟ أم انقضاء أمل ما؟ يعود بنا التساؤل، هل اتخذ الشاعر من علو الهاوية مكانا للعزلة الذاتية والهروب من الواقع المتناقض؟ ترى هل يحاول في هذه العزلة أن يحاور معجم الموت أو النهاية أو الهلاك؟ أم هو مجالسة علو الهاوية للاستمتاع بمنظر الطبيعة الخلاب في ذاك العلو الذي يصور الوجود صغيرا في عين الشاعر؟ ونختم أخير بالتساؤل: ما علاقة 'آنست بابا' ب 'من علو هاوية؟' فـ 'آنست بابا' تم تصريفها في زمن الماضي، وهنا دلالة على الذاكرة، بابا كان للشاعر أملا، ورفيقا لحالة الانتظار التي يعيشها الشاعر. فهل فقد الشاعر ذلك الأمل؟ هل فُتح الباب؟ هل ظل مسدودا؟ ومن ثم انقطع الأنس ولم يبقى للشاعر سوى علو هاوية. هل اتخذ من علو هاوية مكان بديلا للأنس والألفة؟ هل رمى الشاعر أمله المعقود منذ سنين على حافة الهاوية وتخلص منه ليجدد العزم على مَشَاوِرَ جديدة للحياة؟
تتعدد عتبات النص وتتعد دلالاتها لتتحد في بعد خطابي لتقول شيئا ما، فبعد عنواني القصيدة والديوان يمكن الانفتاح على صورة الغلاف التي تتقدم الديوان، حيث نرى ثلاثة دوائر متداخلة أولاها تكون بالرمادي وتخترق جزءا منها دائرة أخرى بلون أسود ثقب كأنه منحدر أو هوة عميقة. أما الدائرة الثالثة التي تشكل معهما حلقة تلتحم بها، فهي ذات لون بنِّي. وبجانبهم فضاء أبيض. فالدوائر الثلاثة متلاحمة ومتماسكة ببعضها، كأن الأنس والرفقة تجمعهما، هل تحاكي الدوائر ما وقع للشاعر في قصيدته آنست بابا في حالة الانتظار والتجاور؟ هل الدوائر تنتظر شيئا ما؟ ولماذا يوجد ثقب وهوة بالدائرة الوسطى ذات اللون الأسود؟ هل ستكون تلك الهوة محل سقوط وردم للدوائر المجاور والتي تتداخل معها ببطء؟
2- ماذا يمكن أن تقوله القصيدة؟ أو البحث عن الطفل الذي كنته:
يقول الشاعر مفتتحا:
آنسْتُ باباً / كان شاهدةً، / وكان وديعةً / من أربعين صدىً ونيِّفْ.
ونخلص منها إلى أن الباب عين على الذاكرة ومرجع وإحالة لها، وهو أمانة يحرسها الشاعر منذ أمد بعيد. ومنه فالشاعر يحاول وصف تجربة الحنين التي تتوقد بفعل الذاكرة المتشظية التي لم يبق من معابرها سوى باب و حائط يريد أن ينهدَّ، وبعض علامات هوية من زمن مضى.

يقول الشاعر متذكرا:
البابُ أسمعهُ هُناك بِداخلي / مِنْ وَشْوشات الطَّائر الطينيِّ إِذْ وَلَّى
حينما تنبعث شرارة ما من رماد الذاكرة، التي نراها غيابا وليس حضورا كما يقول الشاعر، لا يبقى للذات سوى المواجهة وفتح الحوار مع سجلات الماضي الدفين للبحث عما يروي لهفة الحنين، هذه الشرارة المنبعثة كانت رسائل مشفرة على شكل وشوشات من زمن الطفولة، حيث شبه نفسه طائرا طينيا، يقول:

الباب أسمعه هناك بداخلي. / من وشوشات الطائر الطيني إذ ولى.
عندما نتأمل كلمة وَلَّى ضمن سياقها النصي نجدها تعني انبعاث الطفل في ذات الشاعر الذي كان منذ أربعين عاما، حيث بدأ يوشوش له؛ معناه أنه يهمس له بكلام غير واضح، متقطع، يحتاج لترميم دلالي، لهذا فهذه الوشوشة تكون بالنسبة إليه ذاكرة متشظية المعنى. لا نعرف سبب التشظي لزمن الماضي في الذاكرة، أهو النسيان؟ أم فجع الفقدان هو الذي سبب الأزمة الذاتية للشاعر، والتي تتجلى في ضعف إدراك صور الذاكرة؟

في هذه اللحظة؛ لحظة الغياب، لم يكن للشاعر سوى حضور سجلات ناقصة، تحيل إلى زمن طفولته، سجلات لم تُشفِ عليل مهجته، وعطش حنينه. حيث ظل ينتظر من الباب أن يبادله الشعور، أن يعينه في ترميم الذاكرة ولم شتاتها، ويجعل من الغياب حضورا. ثم ظل يحفر في الذاكرة بالسؤال ولم يجد شيئا بعد ما انهارت مراجع الذاكرة وتبعثرت مواضعها. وهذا ما جعله يعود للتخيل والتوهم ليروي عطشه وحنينه بما وجد.

يقول:

أَطرقْتُ ساعاتٍ / أُصيخُ لِجرّةٍ / مِنْ حائطٍ هارٍ: / سمعتُ نُواحَ طِفْلٍ خارِجًا للتوٍّ من رحم الغياب / وفي مسافة لوحتَيْن سمعتُ ظِلّي / هكذا، ثَرْثرتُ عُمْرًا إِذْ سمِعْتْ


يحضر المكان في هذه القصيدة بقوة، إذ يعتبر حاملا ذاكراتيا وأرشيفا يقوم بوظيفة المرجع من الحاضر إلى الماضي، حيث تحضر أزمة الإحالة من الآن والهنا إلى الماضي والهناك، أزمة كشف لدلالة الماضي واستحضار كل ما هو غائب.
يقول الشاعر:
أَطرقْتُ ساعاتٍُ، / أصيخُ لِجرّةٍ.
نخلص هنا إلى أن الشاعر يقاوم في حواره مع الذاكرة العصية عن الفهم، إذ نجده يستمع لجرة، لبقايا طلل من الجدران التي تكاد تتشابه مع جدران البيوت الأخرى بفعل التآكل. بعدها تعود الذات الشاعرة للظفر ببعض الأمل حيث تستجيب الذاكرة وتبعث بلقطات من الماضي الأليم. يقول:


سمعتُ نُواحَ طِفْلٍ خارِجًا للتوٍّ من رحم الغياب، / وفي مسافة لوحتَيْن سمعتُ ظِلّي.

يختم الشاعر بالتعبير عن شعوره ببعض الأمل حيث ظفر ببعض صور الذاكرة الغائبة. لكن للأسف فيحدث أن تنقلب الذاكرة على الذات، فبإمكان الذاكرة أن تعري عن كل صورها منها الجميل ومنها ما دون ذلك، فهل تستطيع الذات أن تفتح سجلات الذاكرة وترى ما يعجبها وتشيح ببصرها عما لا يعجبها.
بعد ما ننتقل مع الشاعر للسطر الرابع عشر حتى السطر الخامس والثلاثين. نكتشه دلالات جديدة وتجاويف إبداعية أخرى تشكل استمرارية للقصيدة ومقاومة الذات للإحساس المختلف باختلاف علاقاتها مع الوجود.
يضيف شاعرنا داعيا ربه:
يا ربِّ، / ماذا داخل الأَحْلامِ يَحْصلُ لي؟ / ألا فتّحْتَ بابَكَ أيُّها النِّسيانُ.
يبرز واقع الذات وينكشف ضعيفا حين تنادي الشاعر يا رب، وتكمل أسئلتها الوجودية مع الذاكرة، وتعلن استسلامها وترضى بالنسيان بديلا عن الحنين الذي يخلف أزمة عيش في الذاكرة.
ينتهي الشاعر من بوحه بما جادت عليه الذاكرة، وما رأى عبر كوتها. مترجيا أن تكون هذه الذاكرة رحيمة، دون أن توجع حسه، إذ تجد أفق الشاعر ينحبس حيث يرغب في النسيان. ونختم مع الشاعر بالتساؤل منذ متى تتحول رغبة الذات من رغبة في الحنين إلى رغبة في النسيان؟
في هذا المقطع يعيش الشاعر لحظة تشظ للوعي بالذات بين الرغبة في الحنين وبين الرغبة في الهروب مذعورا نحو النسيان، لم تعد الذاكرة موطنا رحيما يقدر مشاعر الذات التي تكنها للماضي. ومن ثم يعود راجيا من النسيان أن يحضنه في عش مثل طير زيز، ليعوضه الفقدان.
ويقول بعدُ:

بي جُوعٌ إلى النّجْمات / تمسح، تحت ضوء الشّمْع، وجْهَ أبي.
يمكننا تفكيك السطرين الأخيرين للإمساك بالدلالة في تشظيها، فالشاعر يصرح بشعور مرتبط بجوع ما، والجوع يرتبط بالمعدة، وحينما وظفه الشاعر وظفه بشكل منزاح عن دلالته المباشرة إلى دلالة جديدة تحيى كل ما قرئت القصيدة.
ويمكن الخلاصة إلى أن الشاعر عبر عن طموحه وحاجته للنجمات ليقتبس من نورها وعلوها، ومن ثم يعوض ويجازي ويعترف لأبيه بعطائه المغدق والمتفاني. ونعود مع الشاعر بناء على الهاجس الذي اعترى الذات وهو ضيافة الذاكرة بين الحنين؛ الذي يشبع بدلالة اللهفة والرغبة في الانفتاح على الذاكرة وكل ما ينبعث من الماضي وبين النسيان؛ الذي يضم كل الدلالات المنفتحة على الرهبة والخوف والاضطراب لحظة الحضور الذاكرتي للذات، وذلك بلا شك راجع لأسباب مختلفة. ومنه نتساءل هل كان الشاعر يفتح سجلات الذاكرة ليحاور أبيه ويخبره بتحقق رغباته وأحلامه أملا في مسح عرق الجبين المقطر من اعتصار ذات الأب؟ هل كان الشاعر يحاول استحضار أصدقاء الطفولة وكل من له مكانة عنده، ويحتل مكانا في ذاكرته، وذلك ليتسنى للشاعر محاورته ومفاتحته في مستجدات الحياة ومعالم الوصول التي بلغها الشاعر؟
ولا زال الوعي بالذات لم يكتمل إذ يحاول الصراخ في البئر ليستشعر الأثر الوجودي لكينونة الذات. ومنها ليعود إلى الكشف عن خيوط الذاكرة، حيث يقول:

البابُ، / في شَكْلٍ دراميٍّ / يميلُ عليَّ؛ / يَجْذبني؛
بعد هذا النداء والغواية بين الشاعر والباب، تنقلب رغبة الشاعر من رغبة في النسيان إلى رغبة في المغامرة بنفس جديد وأمل كبير، إذ يشعر أن هناك شيئا ما يشده إلى الباب، ويقف أمامه مذهولا وغير واثق، يتساءل في قريرة نفسه من سيفتح الباب؟ رغم الأنس الذي يجمعه بالباب، والانتظار الذي أعيا الشاعر، هل الشاعر ضيف ينتظر من يفتح له الباب؟ هل الباب باب منزل الشاعر؟ إذا كان الباب يعود لأربعين عاما ونيف، فهل بقي أحد يسكن هذا البيت ذو الباب الصدئ الذي ظل شاهدة؟


آنسْتُ باباً / كان شاهدةً / وكان وديعةً

نجد من معاني الشاهدة؛ هي تلك الحجر المستطيلة التي تدل على القبر، ومن ثم نفهم بأن كل المنازل انهدت وأصبحت بقايا أطلال، ولولا الباب لما عرف الشاعر بيته. ويمكن افتراضا القول إن الباب أحد الكوات المطلة على الذاكرة. وبعد الانتظار ترى من سيفتح الباب هل الشاعر أم غيره ممن يسكن المنزل؟ لكن للأسف لا ليس غيره سيفتح الباب.
ثم يقول:




"أيُّهُمْ فينا يُفاتح آخَرَهْ؟ / ورفعْتُ رَأْسي: "هَلْ هُوَ انْتْ!"

تبعثنا القراءة نحو التساؤل، بعد هذا الانتظار لكي يفتح الباب، هل كان الشاعر يجرب الانتظار ليعوض الفقدان ويتوهم أن له أهلا ينتظرون عودته هو المسافر، الغائب. حيث يطرق الباب ساعات، ويعود بعد ذلك يفتح الباب ويتخيل أن هناك من يفتح له الباب ليستضيفه، ومن ثم نتأسف معه، حيث يصبح هو الضيف والمضيف.

يحدث أن يكون البحث عن الذات في الذاكرة كالبحث عن إبرة في كومة قش، فحتى خيوط الذاكرة انمحت، والجدران تآكلت، وبقي منها بقايا أطلال، لولا الباب لفقد الشاعر أمله في البحث عن ذاته، وسقط ضحية الشعور بالخيبة.

ختاما، يمكن القول إن الشاعر عبد اللطيف الوراري في هذه القصيدة حاول أن يبث واقعة عاطفية وذاتية في نسيج القصيدة وبنياتها المختلفة، إذ انفتح على مواضيع مختلفة وحقول دلالية متنوعة مكنت القصيدة من بلوغ مستويات دلالية غنية منفتحة على التعدد القرائي. فتارة تجد القصيدة تحكي عن الذاكرة والحنين والنسيان، وتارة تجدها تسحب من القارئ ممكنات التلقي إذ تجعله يعتقد أنه أمام حلم وليس قصة واقعة. كل هذا لتمنح القصيدة ممكنات أخرى للتلقي تثير دهشته وتجعله في حيرى من حيث محاولاته القبض على معنى محدد.
وقد عرَّت القصيدة عن أزمة وعي بالكينونة الذاتية التي بدأت في الماضي واستمرت إلى زمن معين إذ ملأت الحيرى نفسية الشاعر، وذلك جلي في رغبة ولهفته العارمة في التعبير عن حنينه ومشاعره الرهيفة تجاه الذاكرة، حيث وظف كلمات اشتغلت كإحالات ذاكراتية إلى الماضي والتي نذكرها كالتالي: آنست بابا، كان شاهدة، وكان وديعة، من أربعين صدى ونيف، الباب أسمعه بداخلي. وبعد تعبيره عن حالته التي نراها طبيعة، ينقلنا من حالة ثابتة إلى حالة متشظية في المعنى، انطلاقا من قوله: ماذا داخل الأَحْلامِ يَحْصلُ لي؟ ألا فتّحْتَ بابَكَ أيُّها النِّسيانُ. فأن يجتمع الحنين للذاكرة والرغبة في النسيان والتساؤل المحير الذي عرضه الشاعر تجاه الأحلام. فأن يرغب الشاعر في النسيان فهذا دليل وعلامة على شعور منفتح على دلالات القلق والفزع اللذان يدفعان الذات نحو الهروب. وهنا نتساءل مع الشاعر هل يمكن للذاكرة أن تمارس الغواية والقهر في آن واحد؟



توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس