عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 05 / 2018, 13 : 04 PM   رقم المشاركة : [1]
عصمت شما
المدير المكلف بإدارة "الرابطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم الصهيونية" بكالوريوس إدارة أعمال - محاسب متقاعد - مهتم بالتوثيق


 الصورة الرمزية عصمت شما
 





عصمت شما is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

حيوانات ورد ذكرها في القرآن الكريم

حديثنا هذه السنة من أمسيات شهر رمضان المبارك 1439 هجرية عن الحيوانات التي جاء ذكرها في القرآن الكريم. نتابع سويّاً ثلاثين حلقة، نذكر في كل حلقة وصفاً لأحدى هذه الحيوانات وذكرَ بعض الآيات التي ذكرت فيها وذكرَ بعضِ ما ورد عن الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلم عنها.

أمسية 1 رمضان
نستهل أمسيتنا بذكر الخيل في ليلة الفاتح من رمضان 1439
ورد في الآية 14 من سورة آل عمران
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ
كما ورد في الآية 60 من سورة الأنفال
وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ
وفي الآية 8 من سورة النحل
وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ۚ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ
وفيما أثر عن الرسول محمد صلّى الله عليه وسلم
"الخيل معقودٌ في نواصيها الخير"

لقد سخر الله الخيل للإنسان كما سخر له كثيرا من الحيوانات وسخر له مخلوقات كثيرة مثل الشمس والقمر والأنهار والبحار و.......
الخيل ومفرده الحصان هو حيوان ثديي وحيد الحافر، من الفصيلة الخيلية، سخره الله للركوب وللجر. وله أنواع متعددة، تتفاوت فيما بينها تفاوتاً كبيراً في الشكل والحجم والسرعة والقدرة على التحمل منها: الحصان العربي والحصان المهجن الأصيل بين العربي والإنجليزي والمخصص لسباقات الأرض المنبسطة (الأشهر في العالم والحصان البربري.
للخيول ألوان كثيرة، ومن أشهر ألوانه الكميت والأشقر والأحمر والعسلي والأسود والأشهب والابيض من صفات الجمال والمحاسن لدى الخيول هو وجود الحجل لديها (البياض فوق الحافر)، وكذلك الغرة (البياض في الجبهة)، وسعة العينين والمنخرين واتساع الجبهة واستقامة الظهر وانتظام القوائم وتقوس الرقبة وقوة العضلات وضيق الخصر. (يمتلك الحصان 32 زوجا من الصبغيات (الكروموسومات). في حين يمتلك الإنسان 23 زوجا فقط).
عرف الإنسان الحصان منذ العصر الحجري واعتمد المؤرخون على ظهوره وفترة تحديدها بالنسبة للرسوم الصخرية التي سجلت صور للأحصنة. تم توافد الخيول من أسيا من قبل البدو حيث يعتقد بأنهم أول من استأنسها ثم نقلوها إلى الصين فآسيا الصغرى وأوروبا وسورية والبلاد العربية ومصر، ومن الشعوب التي اشتهرت بذلك الامازيغ في ليبيا ويعتبر اقتناء الخيل والاهتمام بها في الماضي مظهراً من مظاهر القوة والجاه والسلطان، وكان للخيل الدور الهام في حياة العرب. و لكن لم يكن ترويض الحصان لدى الإنسان القديم ممكناً حتى تمكن من ابتكار بعض الأدوات ومنها أدوات الصيد النافعة والرائعة.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع عصمت شما
 عصمت توفيق شمّا



يقيني بالله يقيني
عصمت شما غير متصل   رد مع اقتباس