أمسية 11 رمضان
الخنزير/الخنازير
ورد ذكرها في:
الآية 60 من سورة المائدة
قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ ۚ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ۚ أُولَٰئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ
ووردت بصيغة المفرد في:
الآية 173 من سورة البقرة
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ ۖ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
والآية 3 من سورة المائدة
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ ۗ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
والآية 145 من سورة الأنعام
قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
والآية 115 من سورة النحل
قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
قال امير المؤمنين علي (ع) :
« دخلت انا وفاطمة على رسول الله (ص) فوجدته يبكي بكاءً شديداً، فقلت : فداك ابي وامي يا رسول الله ما الذي ابكاك ؟ فقال : يا علي ليلة اُسرى بي الى السماء رأيت نساء من اُمَّتي في عذاب شديد، فأنكرت شأنهنّ فبكيت لما رأيت من عذابهنٍّ، رأيت امرأة مُعلّقة بشعرها يغلي دماغ رأسها، ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في حلقها، ورأيت امرأة معلقة بثدييها، ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها، ورأيت امرأة قد شدّ رجلاها الى يديها وقد سلط عليها الحيات والعقارب، ورأيت امرأة صمًّاء عمياء خرساء في تابوت من نار يخرج دماغ رأسها من منخرها، وبدنها متقطع من الجذام والبرص، ورأيت امرأة معلقة برجليها في تّنور من نار، ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها من مقدّمها ومؤخّرها بمقاريض من نار، ورأيت امرأة تحرق وجهها ويديها، وهي تأكل امعاءها، ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار، وعليها الف الف لون من العذاب، ورأيت امرأة على صورة كلب والنار تدخل من دبرها وتخرج من فيها، والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار، فقالت فاطمة (ع) : حبيبي وقرّة عيني، اخبرني ما كان عملهنّ وسيرتهنّ حتى وضع الله عليهنّ هذا العذاب، فقال : يا بنيتي اما المعلّقة بشعرها فانها كانت لا تغطي شعرها من الرجال، واما المعلّقة بلسانها فإنها كانت تؤذي زوجها، واما المعلّقة بثدييها فإنها كانت تمتنع من فراش زوجها، و اما المعلّقة برجليها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها، وأما التي كانت تأكل لحم جسدها فأنها تُزيّن بدنها للناس، وأما التي شدّ يداها الى رجليها وسلّط عليها الحيّات والعقارب فإنها كانت قذرة الوضوء قذرة الثياب، وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ولا تتنظف، وكانت تستهين بالصلاة، وأما العمياء الصماء الخرساء فإنها كانت تلد من الزنا فتعلقه في عنق زوجها، وأما التي كان يقرض لحمها بالمقاريض فإنها كانت تعرض نفسها على الرجال، وأما التي كان يحق وجهها وبدنها وهي تأكل امعاءها فإنها كانت قوّادة، وأما التي كان رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار فإنها كانت نمّامة كذّابة، وأما التي كانت على صورة كلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها فإنها كانت قينة (أي مغنّية) نوّاحة حاسدة، ثم قال (ص) : ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضى عنها زوجها. »
الخنزير (الاسم العلمي: Sus) جنس من الثدييات ذوات الظلف غير المجترة، ومنشأه العالم القديم في قارات آسيا وأفريقيا سيما في المناطق الموحلة ومناطق السافانا كما يتواجد أحد أنواع الخنازير في اوروبا استأنست عدة أنواع منه للاستفادة منه في الاقتصاد المنزلي والزراعي حيث يستخدم لحمه كطعام وجلده وشعره وبعض اجزائه تستخدم لأغراض صناعية، ولذلك فهو يعتبر ثروة حيوانية
الخنزير جسمه صلب ومليء بالعضل شعره خفيف في المناطق الحارة له رأس وتدي الشكل كبير مقارنة مع جسمه أنفه اسطواني صلب به منخران حيث يستعين بأنفه لنبش الأرض وإخراج الديدان فهو يأكل كل ما يجده متوفرا من طعام أرجل الخنزير مهيأة جيدا للسير في الاوحال حيث أن أظلافه تتوزع بشكل لا يسمح لها بالغوص في الاوحال
يتميز الخنزير بحاسة الشم الهائلة، كما أنه قابل للتدريب ولذلك قامت بعض الدول بتدريب الخنازير لتحل محل الكلاب في العمليات الأمنية.
تلد الأنثى عدداً من الصغار يختلف من نوع لآخر حيث أن خنزير البر تلد أنثاه من1-4 وفي النوع المنزلي قد تلد الأنثى أكثر من 10 صغار يولدون بحجم صغير جدا قياسا لحجم الام لكن الملاحظ أنه سرعان ما ينمو حيث يصل وزنه من60-203 كجم.
وتتعدد ألوان الخنزير وتتراوح بين الأبيض والوردي والبني والأسود، كما قد يكون مزيجاً من تلك الألوان.
هناك نوع بري من الخنازير يسمي الخنزير البري wild boar وهو حيوان مفترس وأكثر شراسة من النوع العادي ،وقد يصل ارتفاعه إلى 90 سم وطوله إلى 150 سم، وكانت أعداده كثيرة في أوروبا في الغابات ألا أنها قلت الآن لأنه هدف شائع للصيد.
قد تصاب الخنازير بالأمراض والطفيليات وتكون عائلاً لها مثل الدودة الشريطية وكذلك الأبقار والأغنام والماعز وكذلك فيروس الأنفلونزا.
تفتقر الخنازير إلى الغدد العرقية التي تعمل على خفض حرارة بقية الثدييات ولذلك فهي تحتاج للمياه أو للطين لتبريد أجسامها في درجات الحرارة المرتفعة. تعتبر الخنازير أقرب تشريحياً للإنسان، ولذلك يتم إنتاج الأنسولين من بنكرياس الخنازير لمرضى السكري.