02 / 06 / 2018, 41 : 11 PM
|
رقم المشاركة : [19]
|
المدير المكلف بإدارة "الرابطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم الصهيونية" بكالوريوس إدارة أعمال - محاسب متقاعد - مهتم بالتوثيق
|
رد: حيوانات ورد ذكرها في القرآن الكريم
أمسية 19 رمضان الاثنين
الحوت
يعتبر الحوت مجازا من الأسماك ولو أنه لا ينتمي لفصيلة الأسماك بل هو حيوان ثديي وقد أطلق العرب قديما على الأسماك اسم الحيتان
ورد اسم الحوت في القرآن الكريم لدى الحديث عن حوت ذي النون وحوت سيدنا موسى في هذه الآيات:
الآية 61 من سورة الكهف
فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا
الآية 63 من سورة الكهف
قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ ۚ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا
الآية 142 من سورة الصافات
فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ
الآية 48 من سورة القلم
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ
عن عبد الله بن عمر: "أحلت لنا ميتتان ودمان؛ السمك والجراد، والكبد والطحال"
الحوت (بالإنجليزية: Whale) وهو اسم شائع يطلق على ثدييات بحرية مختلفة من رتبة الحيتانيات. يطلق مصطلح حوت أحيانا على جميع الحيتانيات ولكن في الغالب تستبعد كل من الدلافين وخنازير البحر، التي تنتمي إلى رتيبة الحيتان المسننة (باللاتينية: Odontoceti) تشمل هذه الرتيبة أيضا حوت العنبر، الحوت القاتل، الحوت المرشد والحوت الأبيض. رتيبة الحوتيات الأخرى، الحيتان البالينية (باللاتينية: Mysticeti) وتضم ترشيحية التغذية التي تأكل الكائنات الصغيرة بعد اصطيادها بواسطة ترشيح مياه البحر من خلال الهيكل المشطي الموجودة في الفم ويسمى البلين. وتشمل هذه الرتيبة الحوت الأزرق، الحوت الأحدب، الحوت المقوس الرأس والحوت المنك. جميع الحوتيات لديها أطراف الأمامية على شكل زعانف، ذيل أفقي، وفتحات أنف في الجزء العلوي من الرأس. لقرون خلت، كانت الحيتان تصطاد للحمها وكمصدر للمواد الأولية الثمينة.
السمك (ج. أسماك؛ والواحدة سمكة).السمكة هي أي عضو من تلك المجموعة من الكائنات الحية الشبه شُعْبَوِيّة التي تضم جميع الحيوانات المائية القحفية ذات الخياشيم والتي تفتقرلأطراف ذات أصابع. ويندرج تحت هذا التعريف أسماك الجريث، والأنقليس، والأسماك الغضروفية والعظمية الحالية، فضلا عن مختلف المجموعات السمكية المنقرضة ذات الصلة. معظم الأسماك هي كائنات خارجية الحرارة ("ذات دم بارد")، مما يسمح لحرارة أجسامها بالاختلاف مع تغير درجات الحرارة المحيطة، على الرغم من أن بعض الأسماك الكبيرة نشطة السباحة مثل القرش الأبيض وأسماك التونة تستطيع أن تحتفظ بدرجة حرارة باطنية أعلى من الحرارة المحيطة. أغلب أنواع الأسماك لها عظام وبعض الأنواع الأخرى مثل القرش ليس لها عظام حقيقية بل هي غضروفية. بعض الأسماك تكون صغيرة بطول 1 سم أو أقل وبعضها الأخر كبيرة وطويلة قد يصل طولها إلى 15 متر ووزنها إلى 15 طن كما في سمك القرش.
يتوافر السمك في معظم المسطحات المائية. ويمكن العثور عليه تقريبا في كل البيئات المائية، ابتداء من الجداول الجبلية العالية (مثل سمك الشار وسمك القُوبِيُون) إلى الأعماق السحيقة وحتى الخندقية من أعمق المحيطات (على سبيل المثال، الأنقليس المبتلع وأسماك أبو الشص).كما أن الأسماك بعضها يعيش في الماء العذب في البحيرات والأنهار والأهوار وبعضها الأخر يعيش في المياه المالحة في البحار والمحيطات. هناك حوالى 32000 نوع من الأسماك، وهى بذلك الأكثر تنوعا من أي مجموعة أخرى من الفقاريات.
السمك مورد من الموارد الهامة للبشر في جميع أنحاء العالم فأكثر أنواعه تعتبر غذاء رئيسيا للبشر. ومن أنواع الأسماك التي تكون مرغوبة أكثر من غيرها هى سمك الكاربو سمك القد وسمك الرنجة وسمك السردين وسمك التونة. يقوم الصيادون المحترفون والكفافيون باصطياد الأسماك من المصايد البرية (انظر صيد السمك) أو باستزراعها في برك أو في أقفاص في المحيط (انظر الزراعة المائية). ويتم أيضا صيدها من قبل محبى الصيد الترفيهي أو الرياضي، أو للاحتفاظ بها كحيوانات أليفة من قبل محبى هواية تربية الأسماك، أو لعرضها في الأحواض العامة. وقد لعبت الأسماك دورا هاما في الثقافة على مر العصور، فوظفت للألوهية وفي الرموز الدينية، وكما وظفت في الفنون والكتب والأفلام.
كلمة "سمك" أو "سمكة" هي مصطلح يتم تعريفة بشكل سلبي، وتُستَبْعَد منه رباعيات الأرجل (مثل البرمائيات والزواحف والطيور والثدييات) التي تنحدر من بين ثنايا نفس السلف. لذلك هو مصطلح شبه شُعْبَوِيّ، ولا يعبر عن تصنيف حيوي سليم في علم الأحياء النظامي. المصطلحات التقليدية الأخري مثل السمكيات pisces (أو ichthyes) هي مصطلحات نمطية أو نموذجية، ولكنها ليست تصنيف في علم تطور السلالات. بعض الأنواع الأخرى من الحيوانات التي تعيش في البحر مثل نجمة البحر وقنديل البحر تدعى كذلك بالأسماك ولكنها ليست بأسماك. أيضا الكائنات الرخوية ذات الصدف مثل المحاريات المختلفة، والقشريات مثل الروبيان والجمبري والسلطعونات ليست بأسماك.
أقدم الكائنات الحية التي يمكن أن تصنف بأنها من الأسماك هي الحبليات رخوة الجسم التي ظهرت للمرة الأولى خلال العصر الكمبري. ومع أنها افتقرت إلى عمود فقري حقيقي، فإنها امتلكت أحبال ظهرية سمحت لها أن تكون أكثر مرونة من نظرائها من اللافقاريات. استمرت الأسماك في التطور خلال الحقبة الأولّية، وتنوعت لضروب واسعة من الأشكال. العديد من أسماك الحقبة الأولّية طورت دروعا خارجية لتحميها من الحيوانات المفترسة. أول أسماك لها فك ظهرت في العصر السيلوري، وبعدها أصبح العديد منها (مثل أسماك القرش) ضوارٍ بحرية هائلة بدلا من كونها مجرد فريسة للكائنات من شعبة مفصليات الأرجل.
أمسية 19 رمضان الاثنين
الحوت
يعتبر الحوت مجازا من الأسماك ولو أنه لا ينتمي لفصيلة الأسماك بل هو حيوان ثديي وقد أطلق العرب قديما على الأسماك اسم الحيتان
ورد اسم الحوت في القرآن الكريم لدى الحديث عن حوت ذي النون وحوت سيدنا موسى في هذه الآيات:
الآية 61 من سورة الكهف
فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا
الآية 63 من سورة الكهف
قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ ۚ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا
الآية 142 من سورة الصافات
فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ
الآية 48 من سورة القلم
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ
عن عبد الله بن عمر: "أحلت لنا ميتتان ودمان؛ السمك والجراد، والكبد والطحال"
الحوت (بالإنجليزية: Whale) وهو اسم شائع يطلق على ثدييات بحرية مختلفة من رتبة الحيتانيات. يطلق مصطلح حوت أحيانا على جميع الحيتانيات ولكن في الغالب تستبعد كل من الدلافين وخنازير البحر، التي تنتمي إلى رتيبة الحيتان المسننة (باللاتينية: Odontoceti) تشمل هذه الرتيبة أيضا حوت العنبر، الحوت القاتل، الحوت المرشد والحوت الأبيض. رتيبة الحوتيات الأخرى، الحيتان البالينية (باللاتينية: Mysticeti) وتضم ترشيحية التغذية التي تأكل الكائنات الصغيرة بعد اصطيادها بواسطة ترشيح مياه البحر من خلال الهيكل المشطي الموجودة في الفم ويسمى البلين. وتشمل هذه الرتيبة الحوت الأزرق، الحوت الأحدب، الحوت المقوس الرأس والحوت المنك. جميع الحوتيات لديها أطراف الأمامية على شكل زعانف، ذيل أفقي، وفتحات أنف في الجزء العلوي من الرأس. لقرون خلت، كانت الحيتان تصطاد للحمها وكمصدر للمواد الأولية الثمينة.
السمك (ج. أسماك؛ والواحدة سمكة).السمكة هي أي عضو من تلك المجموعة من الكائنات الحية الشبه شُعْبَوِيّة التي تضم جميع الحيوانات المائية القحفية ذات الخياشيم والتي تفتقرلأطراف ذات أصابع. ويندرج تحت هذا التعريف أسماك الجريث، والأنقليس، والأسماك الغضروفية والعظمية الحالية، فضلا عن مختلف المجموعات السمكية المنقرضة ذات الصلة. معظم الأسماك هي كائنات خارجية الحرارة ("ذات دم بارد")، مما يسمح لحرارة أجسامها بالاختلاف مع تغير درجات الحرارة المحيطة، على الرغم من أن بعض الأسماك الكبيرة نشطة السباحة مثل القرش الأبيض وأسماك التونة تستطيع أن تحتفظ بدرجة حرارة باطنية أعلى من الحرارة المحيطة. أغلب أنواع الأسماك لها عظام وبعض الأنواع الأخرى مثل القرش ليس لها عظام حقيقية بل هي غضروفية. بعض الأسماك تكون صغيرة بطول 1 سم أو أقل وبعضها الأخر كبيرة وطويلة قد يصل طولها إلى 15 متر ووزنها إلى 15 طن كما في سمك القرش.
يتوافر السمك في معظم المسطحات المائية. ويمكن العثور عليه تقريبا في كل البيئات المائية، ابتداء من الجداول الجبلية العالية (مثل سمك الشار وسمك القُوبِيُون) إلى الأعماق السحيقة وحتى الخندقية من أعمق المحيطات (على سبيل المثال، الأنقليس المبتلع وأسماك أبو الشص).كما أن الأسماك بعضها يعيش في الماء العذب في البحيرات والأنهار والأهوار وبعضها الأخر يعيش في المياه المالحة في البحار والمحيطات. هناك حوالى 32000 نوع من الأسماك، وهى بذلك الأكثر تنوعا من أي مجموعة أخرى من الفقاريات.
السمك مورد من الموارد الهامة للبشر في جميع أنحاء العالم فأكثر أنواعه تعتبر غذاء رئيسيا للبشر. ومن أنواع الأسماك التي تكون مرغوبة أكثر من غيرها هى سمك الكاربو سمك القد وسمك الرنجة وسمك السردين وسمك التونة. يقوم الصيادون المحترفون والكفافيون باصطياد الأسماك من المصايد البرية (انظر صيد السمك) أو باستزراعها في برك أو في أقفاص في المحيط (انظر الزراعة المائية). ويتم أيضا صيدها من قبل محبى الصيد الترفيهي أو الرياضي، أو للاحتفاظ بها كحيوانات أليفة من قبل محبى هواية تربية الأسماك، أو لعرضها في الأحواض العامة. وقد لعبت الأسماك دورا هاما في الثقافة على مر العصور، فوظفت للألوهية وفي الرموز الدينية، وكما وظفت في الفنون والكتب والأفلام.
كلمة "سمك" أو "سمكة" هي مصطلح يتم تعريفة بشكل سلبي، وتُستَبْعَد منه رباعيات الأرجل (مثل البرمائيات والزواحف والطيور والثدييات) التي تنحدر من بين ثنايا نفس السلف. لذلك هو مصطلح شبه شُعْبَوِيّ، ولا يعبر عن تصنيف حيوي سليم في علم الأحياء النظامي. المصطلحات التقليدية الأخري مثل السمكيات pisces (أو ichthyes) هي مصطلحات نمطية أو نموذجية، ولكنها ليست تصنيف في علم تطور السلالات. بعض الأنواع الأخرى من الحيوانات التي تعيش في البحر مثل نجمة البحر وقنديل البحر تدعى كذلك بالأسماك ولكنها ليست بأسماك. أيضا الكائنات الرخوية ذات الصدف مثل المحاريات المختلفة، والقشريات مثل الروبيان والجمبري والسلطعونات ليست بأسماك.
أقدم الكائنات الحية التي يمكن أن تصنف بأنها من الأسماك هي الحبليات رخوة الجسم التي ظهرت للمرة الأولى خلال العصر الكمبري. ومع أنها افتقرت إلى عمود فقري حقيقي، فإنها امتلكت أحبال ظهرية سمحت لها أن تكون أكثر مرونة من نظرائها من اللافقاريات. استمرت الأسماك في التطور خلال الحقبة الأولّية، وتنوعت لضروب واسعة من الأشكال. العديد من أسماك الحقبة الأولّية طورت دروعا خارجية لتحميها من الحيوانات المفترسة. أول أسماك لها فك ظهرت في العصر السيلوري، وبعدها أصبح العديد منها (مثل أسماك القرش) ضوارٍ بحرية هائلة بدلا من كونها مجرد فريسة للكائنات من شعبة مفصليات الأرجل.
|
|
|
|