الموضوع: الجرح اليتيم
عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 06 / 2018, 30 : 09 PM   رقم المشاركة : [1]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

:more61: الجرح اليتيم

جــــرحٌ يـتـيـمٌ يُــنـادي: يـــا فـلـسـطينُ
سِـيلي فـقدْ نـاء بـي عـنْ مـائهِ الطِّينُ

سـيـلـي غــنـاءً لـعـلَّ الـعـزْفَ يُـوقـفُني
فــي غــزّةِ الـحُـبِّ فـالتضميدُ مـسكينُ

سيلي يعِشْ صبْرُكِ الورديُّ بي شجَرًا
مـــنْ عِـشْـقِهِ يـرتـوي الـزيـتونُ والـتّـينُ

سِـيـلي يـكُـنْ مـعـبرُ الأحـلامِ نـهرَكِ يـا
مـعـنىً عـلـى أرضــهِ تـبـكي الـدواويـنُ

أنـــتِ الـحـيـاةُ تـكـونـينَ الـــدروبَ فـهـلْ
ركْـــــضٌ يـــكــونُ ولـــلأقــدامِ تـكْـفـيـنُ؟

إنّــــــــي دمٌ يــتــغــنّــى بــابـتـسـامـتِـهِ
لا لــــنْ تُــهـدّدنـي بـالـطـعْـنِ ســكّـيـنُ

مــنــكِ انـسـكـبـتُ حــكـايـاتٍ يُـرقـرقُـها
شـــوقٌ إلـــى لـحـظاتٍ خـاطَـها الـدِّيـنُ

الآن ألـــبــسُ هــــذا الــوقــتَ أســئـلـةً
كـــيْ لا يُـجـيبَ دمــوعَ الـقـهْرِ يـاسـينُ

الآن أمـشـي وحـيـدًا فــي ثـرى لُـغتي
حــرْفًـا شــريـدًا هـــي الأحــزانُ تـنـوينُ

مـــنْ غــزّتـي أقــطـفُ الأيّــامَ مُـشْـرقةً
حــتّـى تُـضـيءَ الـعُـلا بـالـمجْدِ حـطّـينُ

الأرضُ قــلــبٌ وهــــذا الــصـبـرُ نـبـضـتُـهُ
يـــا مــنْ لـهـا بـالـدمِّ الـمـنسيِّ تـلـوينُ

الأرْضُ أنــــتِ انـسِـكـابًـا مـــنْ مـحـبّـتِنا
كــمْ تُـشبهُ الـغيثَ فـي جـودٍ بـساتينُ

لا بـــــدّ يُـــرجــعُ عــصــفـورٌ لــــهُ نــغـمًـا
كــيْ يـهـزمَ الـقـفَصَ الـمـجنونَ تـلحينُ

لا بُــــــدّ تُــنــبِــتُ أحـــجــارٌ مــلاحِـمَـهـا
أو تـسـتـفـيقَ بــــلادًا حُــورُهــا الــعِـيـنُ

رغْـــــمَ الــحــصـارِ تـــهُــدُّ الآنَ أدعـــيــةٌ
ســقـفَ الـمـنـونِ فــكـفُّ الـعـزّ تـمْـكينُ

فــجْــرًا تــفــوحُ مــــنَ الأمــجـادِ رائــحـةٌ
فـالـعـطْـرُ أجــمـلُ مـــا قــالـتْ ريـاحـيـنُ

هــا غـزّةُ الـعشقِ تُـرخي ضـوءَ نـخوتِها
كــي لا تــرى لـيـلَها الـمُـلقى مـلايـينُ

فـيـهـا الـثـبـاتُ الـصـمودُ الـمُـرُّ أوسـمـةٌ
والــحـزْمُ والـوثْـبـةُ الـفُـصحى نـيـاشينُ

تـيـجـانُـهـا الــحــبُّ مُـلـتـفًّـا بـضِـحْـكـتِها
حـــتّــى يــغــارَ الأبــاطـيـرُ الـسّـلاطـيـنُ

فـلْـيـقـصـفـوا الأرضَ إنَّ الأرضَ واقـــفــةٌ
لـــن يـقـصـفَ الــعـزّ بــالـذلّ الـمـلاعـينُ

ذابَ الــظــلامُ عــلـى نـــارِ ابـتـسـامتِها
حِــبْـرًا لـــذا انـطـفأتْ تـلـكَ الـشـياطينُ

الــصـبـرُ صــبْــرُكِ يـــا أحــلـى مُـقـاومـةٍ
فـيها مـن الـهمّ يـستجدي الـمساكينُ

عـيـشي قـصـائدَ ثـغـرُ الـكوْنِ يُـنشِدُها
أوْ فــاغــضـبـي فــمـعـانـيـكِ الــبـراكـيـنُ

يُــهـدي الــكـلامُ دمــاءَ الـحـرْفِ مـفـرَدةً
بـــعْـــضُ الــحــديـثِ لــتــاريـخٍ قــرابــيـنُ

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس