رد: خربشات 4 / وتنكسر المرآة !
المبدع الكبير الأستاذ محمد الصالح الجزائري ، سلام ورحمة، أعتذر عن تأخري عن قراءة النص حين نشره، ومعه أحببت أن أنظر الى بعض زوايا تلك المرآة ؛ لأنها الصدى المنظور والخزين اللامرئي لأشياء كثيرة ، وتحتفظ بتلك الجزئيات التي قد لا يشعر بها الانسان حتى تفاجئه يوما ما لتقدم له ثمرة ايامه . شاء أم ابى .. وتنطق بالحقيقة التي لا يمكن أن تكذب ، قد ينزعج البعض منها حين يستعيد جزئها الممتلئ بالغضارة والحيوية في خطوطها الاولى .. وتبقى الكلمة الأخيرة للمرآة لتجدد لنا في كل يوم هويتنا التي قد ينساها البعض او يحاول أن يتناساها .. هي المرآة ذاتها التي منحتنا يوما ابتسامة وأناقة ورقة .. وتمنحنا اليوم الدعة والوهن (( ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً )) ،، أتعلم يا سيدي أن المفارقة أن الانكسار الأخير قد يعني للبعض (خسارة كبرى) ويراه آخرون خلاصا الى نعيم دائم وشباب دائم لا يعرف الشيب ولا يعلم قوته الا بارئه تعالى ومعه سعادة لا تنتهي .. جعلك الله من أهل السعادة وإيانا ..
|