عرض مشاركة واحدة
قديم 05 / 10 / 2008, 59 : 06 PM   رقم المشاركة : [1]
منذر بهاني
كاتب نور أدبي

 الصورة الرمزية منذر بهاني
 




منذر بهاني has much to be proud ofمنذر بهاني has much to be proud ofمنذر بهاني has much to be proud ofمنذر بهاني has much to be proud ofمنذر بهاني has much to be proud ofمنذر بهاني has much to be proud ofمنذر بهاني has much to be proud ofمنذر بهاني has much to be proud ofمنذر بهاني has much to be proud of

مفهوم الاسلام المعاصر وعصرنة المسلمين / الشاعر والكاتب الفلسطيني / منذر بهاني

سلام الله عليكم

مفهوم الإسلام المعاصر وعصرنة المسلمينالأمة الإسلاميه دخلت معترك السياسة منذ نشأتها الأولى بقيادة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلمقال تعالىادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ) أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ النحل125الإلتزام بالقيم الإسلاميه الأخلاقية في كل التصرفات وبخاصة المعاملات والعلاقات البشرية والمرونة في الوسائل والأساليب مع التمسك بالمنهج والثوابتالإسلاميه ديناً ومنهج حياة بمعنى عام عصرنة السياسات والسلوكيات والتصرفات غير الإسلامية سواء كانت علمانية أو ذات دين غير إسلاميوأما المعنى الخاص فيراد به ما تعارف عليه فقهاء الإسلام من التصرفات والتدبيرات الحازمة التي يأخذ بها الحاكم سواء أكان قاضيا أم إماما أم أميرا منالذين تمسكوا بالنص اجتهدوا فيه من دون مس بثوابته وكان الغرض من هذا الاجتهاد التوفيق بين الدين وحياة الناس وحاجاتهم في عصر ماكتب الالماني لجيرنوت روترهذه الافكار شكلت اساسا لهيمنة المشاعر العدائية لدي الاوروبيين تجاه الإسلام باعتبار أن المسلمين عدوانيين (فهم يمثلون تهديدا للحضارة الغربية ويؤكد الباحث ان الغرب بني سلوكه السياسي والاقتصادي والعسكري في علاقاته مع المسلمين علي هذه الاوهام

---------------------------------------

سار الإسلام المعاصر إلى خطأ في الرؤية والإجتهاد وذهبت المرجعيات الدينية التقليدية المتحالفة مع النظام تهيمن رويدا رويدا على التربية والتعليم والإعلام حيث نتج عن ذلك إنحلال أخلاقي وتدني مستوى الوعي الديني من حيث الإلتزام بتعاليم وشرع الله واستيراد كل مخالف لهذا الشرع من عادات وتقاليد وسياسات تبعيه و لباس وتعري وخلاعه وحتى التفكير والمنطق أصبح من منطلق عصرنة الإسلام فنسواقول الله تعالىشَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ }الشورى13المشكلة ليست في رفض المسلمين للحداثة، ولكن في إصرار الباحثين الغربيين على اعتبار التغريب معياراً وحيداً للحداثة ورفضهم الإعتراف بشرعية النموذج الحضاري الذي يحاول أن يبني نفسه على نحو مستقل، يتأبى على محاولة استنساخ النموذج الغربي، وان لم يخاصم القيم الإيجابية الجديرة بالاحترام في التجربة الغربية. وان شئنا أن نتصارح أكثر ونضع النقاط فوق الحروف فلا مفر من الاقرار بأن جوهر مشكلتنا الحضارية مع الغرب يكمن في رفض التبعية وليس رفض الحداثة. وهذا الرفض للتبعية لا ينفرد به أصحاب الاتجاهات الاسلامية وحدهم، انما هو موقف مختلف القوى الوطنية والقوميةفهمي الهويدي

-------------------------------

اتقوا الله تعالى واشكروا نعمته عليكم بهذا الدين القويم الذي أكمله الله لكم وأتم به عليكم النعمة وبعثَ به اشرف خلقه محمداً صلى الله عليه وسلم ليتمم به لكم مكارمَ الأخلاق
الشاعر والكاتب الفلسطيني / منذر بهاني


نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
منذر بهاني غير متصل   رد مع اقتباس