رحيل "حنامينا"
طوى شراع سفينته، ورسى على ميناء الأبدية، حنا مينا مازج الفرح والكفاح، امتهن الحلاقة وعرفته
أرصفة المتوسط حمالاً، ثم بحاراً ثم كاتب عرائض حكومية وكاتب مقالات، حتى تعلم من فنون البحر
فن رسم الروايات، تأثر بالبحر وحكاياته وأثرت بنا رواياته..مل الحياة وسئم تجذيف السفن باتجاه التيار
عبر عن حياة الناس بكل اتقان، قدم أشجع السير الذاتيه، حاور الأوراق راشداً وحاورها كهلاً"الشمس في
يوم غائم"، "نهاية رجل شجاع"، "امرأة تجهل أنها إمرأة"، "عاهرةونصف مجنون"،"الشراع
والعاصفة" " الربيع والخريف"،"الثلج يأتي من النافذ"،"أشياء من ذكريات طفولتي"..."المصابيح الزرق"
وهي أول عمل روائي، أغنى الرواية العربية، أبدع في قصصه التي تكلم في معظمها عن البحر..
الوداع لجسد "حنا مينا"والخلود لروحه وأعماله الإبداعية، التي ذخرت بها مكتبات العالم.
.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|