آهات قلب مكسور
سَأَلْتُ العَذَارَى مَكَانَ جَوَادِي؛
لِأَصْبُو لِمَنْ كَانَ زَادَ مَعَادِي
أَيَا قَلْبُ كَنْ لِي كَمَا اَشْتَهِي؛ قَدْ
سَئِمْتُ فِرَاقًا أَذَابَ مُرَادِي
وَكُنْ لِي حَبِيبًا أَيَا حُبُّ وَارْفَقْ
بِقَلْبٍ طَوَالَ الَّليَالِي يُنَادِي
فَتَاتِي،سَرَى فِيَّ خِدْرٌ جَمِيلٌ
أَفَاقَ شُعُورِي وَأَلْغَى وِدَادِي
أَيَا سَيِّدِي لَا أُطِيقُ اسْتِفَاقًا
لِجُرْحٍ قَدِيمٍ يَتُوقُ اصْطِيَادِي
فَأَبْعِدْ رِمَاحًا فَقَدْ نِلْتُ مِنْهَا
بُكَاءً وَهَجْرًا وَطُولَ السُّهَادِ
عَلَامَ تَنُوئِينَ حُبَّا وَكَرْهًا
لِقَلْبٍ يَهِيمُ لِتَرْكِ السّوَادِ
أَنَا لَسْتُ أَهْلًا لِلَسْعٍ جَدِيدٍ
سَيَسْعَى لِضَمِّي وَنَحْرِ الرُّقَادِ
فَيَا مَنْ تُنَاجِي فُؤَادَ عَزِيزٍ
رَمَاكَ بِسَهْمٍ بِرَغْمِ البِعَادِ
تَوَقَّفْ فَمَا عُدْتُ أَبْغِي لِحَاقَ
غَزَالٍ حَثِيثِ الخُطَى بِالعِنَادِ
سَأُبْدِي هُيَامًا بِكُلِّ وُضُوحٍ
وَشَوْقًا لِخَصْرٍ جَمَالُهُ بَادِ
فَعُذْرًا خَلَيلَةَ عُمْرِي فَإِنِّي
لِجِيدِكِ أَلْبَسْتُ أَغْلَى القِلَادِ
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|