الموضوع: آهات قلب مكسور
عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 09 / 2018, 39 : 01 PM   رقم المشاركة : [6]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: آهات قلب مكسور

[align=justify][align=justify]
اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطيفة الميموني
سَأَلْتُ العَذَارَى مَكَانَ جَوَادِي؛
لِأَصْبُو لِمَنْ كَانَ زَادَ مَعَادِي

أَيَا قَلْبُ كَنْ لِي كَمَا اَشْتَهِي؛ قَدْ
سَئِمْتُ فِرَاقًا أَذَابَ مُرَادِي

وَكُنْ لِي حَبِيبًا أَيَا حُبُّ وَارْفَقْ
بِقَلْبٍ طَوَالَ الَّليَالِي يُنَادِي

فَتَاتِي،سَرَى فِيَّ خِدْرٌ جَمِيلٌ
أَفَاقَ شُعُورِي وَأَلْغَى وِدَادِي

أَيَا سَيِّدِي لَا أُطِيقُ اسْتِفَاقًا
لِجُرْحٍ قَدِيمٍ يَتُوقُ اصْطِيَادِي

فَأَبْعِدْ رِمَاحًا فَقَدْ نِلْتُ مِنْهَا
بُكَاءً وَهَجْرًا وَطُولَ السُّهَادِ

عَلَامَ تَنُوئِينَ حُبَّا وَكَرْهًا
لِقَلْبٍ يَهِيمُ لِتَرْكِ السّوَادِ

أَنَا لَسْتُ أَهْلًا لِلَسْعٍ جَدِيدٍ
سَيَسْعَى لِضَمِّي وَنَحْرِ الرُّقَادِ

فَيَا مَنْ تُنَاجِي فُؤَادَ عَزِيزٍ
رَمَاكَ بِسَهْمٍ بِرَغْمِ البِعَادِ

تَوَقَّفْ فَمَا عُدْتُ أَبْغِي لِحَاقَ
غَزَالٍ حَثِيثِ الخُطَى بِالعِنَادِ

سَأُبْدِي هُيَامًا بِكُلِّ وُضُوحٍ
وَشَوْقًا لِخَصْرٍ جَمَالُهُ بَادِ

فَعُذْرًا خَلَيلَةَ عُمْرِي فَإِنِّي
لِجِيدِكِ أَلْبَسْتُ أَغْلَى القِلَادِ

قرأتها مستمتعا ، وقرأتها متأملا ، وقرأتها بعين الناقد..استمتعتُ ، وسبحتُ ، واستوقفتني بعض الأبيات لأسجّل ملاحظاتي..القلم الواعد ، الأستاذة الفاضلة ، والجارة الغالية ، أختي لطيفة ، أُكبر فيك هذا الإقدام على كتابة القصيدة العمودية ، كما أعجبُ لحسن ركوبك المتقارب وانتقائك لعذب القوافي ، وهذا الجو المليء بالأسى وغمامات الأمل الذي يومض من خلالها تارة ويخبو..فلا بأس أن أسألك : هل القصيدة حوارية؟ لأن المنادى اختلف من بيت لآخر:
أَيَا قَلْبُ كَنْ لِي كَمَا اَشْتَهِي؛ قَدْ
سَئِمْتُ فِرَاقًا أَذَابَ مُرَادِي

فَتَاتِي،سَرَى فِيَّ خِدْرٌ جَمِيلٌ
أَفَاقَ شُعُورِي وَأَلْغَى وِدَادِي

أَيَا سَيِّدِي لَا أُطِيقُ اسْتِفَاقًا
لِجُرْحٍ قَدِيمٍ يَتُوقُ اصْطِيَادِي

عَلَامَ تَنُوئِينَ حُبَّا وَكَرْهًا
لِقَلْبٍ يَهِيمُ لِتَرْكِ السّوَادِ

فَيَا مَنْ تُنَاجِي فُؤَادَ عَزِيزٍ
رَمَاكَ بِسَهْمٍ بِرَغْمِ البِعَادِ
2 ـ أرى أنك كنتِ حريصة على الوزن ، وعلى القافية ، وغفلتِ بعض الشيء عمّا هو أهمّ ألا وهو (الخيال الشعري) المتمثّل في جمال الصور الشعرية ! فمثلا قولك:

أَيَا سَيِّدِي لَا أُطِيقُ اسْتِفَاقًا
لِجُرْحٍ قَدِيمٍ يَتُوقُ اصْطِيَادِي
عَلَامَ تَنُوئِينَ حُبَّا وَكَرْهًا
لِقَلْبٍ يَهِيمُ لِتَرْكِ السّوَادِ

ففي هذين البيتين تبدو الصورة غير واضحة..هناك اضطراب وارتباك في النسج ، فلفظتا (اصطيادي و السواد) لم تخدما الفكرة جيدا فجاءت الصورة غير مفهومة ! (الجرح/اصطيادي) ، (يهيم/السواد)
3 ـ كسر عروضي بسيط في الشطر الثاني من قولك:
سَأُبْدِي هُيَامًا بِكُلِّ وُضُوحٍ
وَشَوْقًا لِخَصْرٍ جَمَالُهُ بَادِ

العروض يقتضي تمديد الهاء في (جماله) ، وبالتالي يختلّ الوزن ، فالمتقارب مبني على (فعولن) : وشوقن : فعولن - لخصرن: فعولن - جمالُ: فعولُ -هوبادي:مستفعلْ.
4 ـ البيت الأخري جميل جدا ، فيه من الشعر ما فيه..فشكرا لك ، والمزيد من التألّق والإبداع..أنتظر منك قصائد أخرى..مودتي وتقديري..

[/align][/align]
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس