الموضوع: مرايا الأمس...
عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 09 / 2018, 41 : 05 PM   رقم المشاركة : [2]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: مرايا الأمس...

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ختام حمودة
جِئْتَ تَهْذي مرَّةً أُخْرَى
وَ أُخْرى...
كَحَفيفِ الأَبَنوس الْمُتَرامي
حَوْلَ صَخْبي
مَا الَّذي يَجْعَلُني أَعْمى
لأرْتَدَّ بَصِيرًا !
مَا الَّذي يَجْعَلني !
أَئْتَمِن الحُبَّ
عَلَى إمْرَةِ قلبٍ..
دَقَّ فيهِ اليُبْسُ رَدْحاً
وَانْحَسَرْ..
_
في مَرايا الأمْسِ..
كُنَّا حَيْث شِئْنا
في سَرابٍ خادِعٍ
يَحْسِبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً..
ساذِجٌ أنْتَ إلى حَدٍّ بَعيدٍ!
عِنْدَما تُقْنِعني أنَّكَ ..
صَيْبٌ نافِعٌ
ذو مَطَرْ
_
دَعْ ظِلالي تَعْبُر الأَجْواء سِلْمًا
ماثِلٌ أنْتَ أمامي ..
نَصْب عيني ....
تَحْتَ زّخَّات المُعاناة
سَتَبْدو مِثْلَ قشٍ
نَثَرَتْهُ الرّيحُ..
في صَيْفٍ تَوارى
مدَّ فيهِ الأمس ضوءً ...
وَانْكسرْ
_
لَا أرَى غير بريق يتلاشى
قَبْلَ أنْ ينْكَسر الضُّوءُ
عَلى بُعْد سُفِسْطَائِيَّةِ الشَيْخ الذي يغرق
في وَحْي سَرابٍ حينَ يَهْذي..
فَوْقَ كفَّيْهِ تَجَلَّتْ مُعْجِزاتٌ
وابتهالٌ بابِلِيُّ
أتْعبتْهُ ذُرْوَةُ اللَّحْظَةِ
في كَفِّ الْقَمَرْ
_
كُنْ حَبيبي..
قلبك المَسكون بالحبِّ
وبالحبّ تشظَّى
يتْبع الظلَّ جُزافًا
عَبْر هالات الغُروب المُتَواري
ظَلَّلَ الرُّوح كَما غابةِ وَرْدٍ..
ترتَمي فوْق الأغاني..
دعْ تفاصيل التَّماهي حينَما
تلْمِس وَجْهي
حين تأتي أُخْرَيَاتٌ
ثُمَّ بَعْضٍ
مِنْ أُخَرْ
..........
شعر ختام حمودة
(تفعيلة الرَّمَل) قصيدة مَرايا الأمْسِ

فاعلاتن جاءت رقيقة عذبة منسابة هادئة..أنيقة هي قصائدك أستاذة ختام..حنينك لنور الأدب جعلك تغمريننا بهذه القصائد الكثيرة دفعة واحدة!!!..شكرا لك..
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس