مشاعر مبعثرة
وخطوت خطوي نحو الديار كأنني عني وعنها جبال وسدود.
شوقي إليها شوق مغترب فرض الزمان عليه قوانينا وبنود.
وتبسمت شفتا القلب بفرحة الصبية حين معانقة الجدود.
ولا أدري أتدمع عيني بلقائها أم سأبكيها حضن أسبوع وأعود.
من تزكين إلى فاس طريق طويلة لونها برد يصعق الخدود.
مشاعر عاشقة مبعثرة، بالشوق شاركتكم خطها لتنسى بعضا من ها الجمود.
"تزكين" دوار بجماعة أيت سدرات الجبل العليا ببومالن، إقليم تنغير، بجهة درعة تافيلالت. أدرس بإعدادية أيت توخسين بهذا الدوار. وقد شاركتكم هذه الكلمات وأنا في طريقي إلى مسقط رأسي الريصاني، ثم إلى محل سكناي :فاس. بعد شوق وحنين إليهما داما شهرين .
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|