همسة إلى وطني...!!
سَعِدتُ بِقَدٍّ تَبَاهَى طَوِيلاً
تَرَاءَى أَمَامِي تَغَنَّى غَزِيلاً
أُنَاشِدُ طَيفًا تَرَاقَصَ زَهواً
عَجِزتُ عِنَاقًا فَصَبرًا جَمِيلاً
رُمُوشٌ خُدُودٌ شِفَاهٌ لِحَاظٌ
بِذَا أَسَرَتنِيَ عَبداً ذَلِيلاً
ُأسَامِرُهَا وَالفُؤَادُ مَلِيءٌ
بِوَجدٍ،وَأَضحَى بِحُبِّي عَلِيلاً
أَيَا وَردَةً فِي صَمِيمِ فُؤَادِي
عَبِيرُكِ فَاحَ،ضَلَلتُ السَّبِيلاَ
شَكَوتُ لِقَلبٍ أَسِيرٍ هُيَامًا
فَزَادَ الهُيَامُ،وَرُمتُ الرَّحِيلاَ
هَجَرتِ غَرَامِي نَأَيتِ بَعِيدًا
تَرَكتِ اشتِعَالِي يَزِيدُ فَتِيلاً
أَتَهوَى عَذَابِي فَلُطفاً بِرَبِّي
حَنَانًا وَعَدتِ رَجَعتُ كَلِيلاً
أَلُومُ حَبِيبًا وَ لَستُ بِنَاسٍ
وُعُوداً وَعَهداً قَدِيماً قَتِيلاً
أَيَا سَاكِنِي لاَ تَزِدنِي نُدُوباً
تَمَهَّل أَنَا لاَ أُطِيقُ نَكِيلاً
بِصَدرِي يَئِّنُّ اكتِوَاءٌ غَرِيبٌ
بِجَوفِي يَسِيلُ يُنَادِي خَلِيلاً
فَمَا السِّرُّ مِن ذَا الجَفَاءِ حَبِيبِي؟
أُرِيدُ وِصَالاً وَطَرفًا كَحِيلاً
وَأَسعَى إِلَى النَّيلِ كُلَّ اللَّيَالِي
فَتَأبَى صَدِيقِي،فَشُكراً جَزِيلاً
فَكَم قَد لَثَمتُ الثُّغُورَ خَيَالاً
وَقَبَّلتُ خَدًّا كَوَردٍ جَمِيلاً
فَرُحمَاكَ رَبِّي فَإِنِّي ضَعِيفٌ
وَصَفحًا رَجَوتُ لِأُشفَى الغَلِيلَا
أَحِبِّي، فَلَيسَ لِسُقمِي دَوَاءٌ
فَفِي الوَجدِ حَقًّا عَدِمتُ المَثِيلاَ
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|