رد: أسئلة خاطفة - لها تتمة - ربما - أرجو الإجابة عنها؟
صديقتي الغالية الراقية هدى نور الدين الخطيب شكرا لك على هذه الباقة من الأسئلة والتي تحرك القلم عله يقول شيئا في زمن ضاعت فيه كل الأشياء !
نعم يا صديقتي هي فاتنة الفاتنات التي تملك سرا حير كل قادة العرب ، فانصاعوا لها دون هوادة بعد أن انقلب حالهم وتغيرت علاقتهم معها ، وها الكل يشاهد هذا الانجذاب وهذا التغير من عداء غير معلن إلى سلام معلن .. تطبيع وتعاون وزيارات وضيافة في المسقط والدوحة و أبو ظبي ... ولا نستبعد غداً ما استبعدناه البارحة أو بالأمس ..
ألهذا الحد ، صار لإسرائيل قوة فاتنة !؟ وأي "هزة فجائية هزت الأفئدة والقلوب والعواطف "؟!
وأي دلال يشبه ماتنعم به إسرائيل اليوم بعلاقات راقية وحفظ للود وترحيب لا يفوقه أي ترحيب بنشيد يتضمن بين كلماته ما يجهله معظمنا
طالما في القلب تكمن / نفس يهودية به تتوق،
وللأمام نحو الشرق / عين تنظر إلى صهيون.
أملنا لم يضع بعد / أمل عمره ألفا سنة،
أن نكون أمّة حرّة في بلادنا / بلاد صهيون وأورشليم القدس.
والغريب في هذا الانجذاب هو انجذاب يمقته أغلبية أفراد الشعوب العربية ولكن هو انجذاب تفرضه الحاجة ولا خيار لهم ولا قوة ؟!
الحاجة إلى الأسلحة والقوة والنفوذ .. والمال ووو إلخ اللائحة تطول مادام الداعم الأكبر يعرفه الكل !
تقبلي إجابتي المختصرة ..
مع كامل الود والاحترام
|