| 
				
				رد: أسئلة خاطفة - لها تتمة - ربما -  أرجو الإجابة عنها؟
			 
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدتي الفاضلة ؛
 
 ج1:
 إسرائيل لا تمتلك عناصر الجاذبية بقدر ما هي قضية فرض أمر واقع بالقوة ، لربما هي كذلك بعيون الساسة ، مع أننا في العراق لا نستسيغ كلمة (إسرائيل) ولا زلنا نقول الكيان الغاصب أو الكيان الصهيوني ، فهي كذلك ، وتبقى قوة الارهاب الاولى في العالم ، فقد اعتادت أن تغتصب ثم تجعل ذلك المغتصب جزءاً منها ،لتمضي الى قطعة أخرى تقضمها ! فالجاذبية تحركها مشاعر الحب ، وهنا لا توجد أية مشاعر ، حتى اللاهثون وراء الكيان الغاصب لو سالتهم ، لما كانت لديهم إجابة لذلك، بقدر ما هو خضوع وخنوع بلحاظ أنهم يرون أن رضا هذا الكيان سيديم لهم الكراسي !
 
 ج2 :
 لا رأي لمن لا يطاع ( كما يقول الامام علي عليه السلام) فالسواد الاعظم لا يملك سوى قلبه ليغّير المنكر ، وهذا لم يعد يجدي اليوم ، وبالتالي فهم شاءوا أم أبوا منساقون الى حيث يُراد لهم أو بهم ، ويحصل هذا بمباركة وعاظ السلاطين وقادة الرأي الذين يملكون وسائل التأثير ووسائل الاعلام المسخرة لخدمة الحكام ، فهؤلاء الذين لهم القول الفصل في إشاعة الثقافات وتغير القيم والقناعات في المجتمعات  .
 
 ج3:
 يا سيدتي الأوطان بيعت بأبخس الاثمان ، وكلّ على شاكلته ونحن سكوت ، بذات المنطق الذي أثاره السؤال الأول ، فمتى ما أصبحنا أقوياء بما يكفي وكنا أصحاب قرار دون أن نتكئ على اسوار غيرنا ، عند ذاك سيحترمنا الآخرون ، وتكون لنا الكلمة ، وعندها سيكون للوطن معنى .
 
 ج4:
 الحلم الصهيوني ليس جديدا ، واستجداء العطف العالمي لقيام دولتهم قديم ، ولكن الجديد أننا (كأصحاب أرض مغتصبة) بتنا دعاة لهم ، وصرنا وسائل تحقيق لتلك الأحلام من حيث يدري البعض او يغض الطرف عما يدري ، ولله الأمر منقبل ومن بعد ، وعزاؤنا أن الله توعد الكيان الغاصب بالزوال حينما يشاء والله بالغ أمره .
 
 
 تقبلي خالص الاحترام
 |