عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 11 / 2018, 04 : 08 AM   رقم المشاركة : [5]
جعفر ملا عبد المندلاوي
بكالوريوس آداب - شاعر - كاتب وباحث

 الصورة الرمزية جعفر ملا عبد المندلاوي
 





جعفر ملا عبد المندلاوي will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: العراق

رد: أسئلة خاطفة - لها تتمة - ربما - أرجو الإجابة عنها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدتي الفاضلة ؛

ج1:
إسرائيل لا تمتلك عناصر الجاذبية بقدر ما هي قضية فرض أمر واقع بالقوة ، لربما هي كذلك بعيون الساسة ، مع أننا في العراق لا نستسيغ كلمة (إسرائيل) ولا زلنا نقول الكيان الغاصب أو الكيان الصهيوني ، فهي كذلك ، وتبقى قوة الارهاب الاولى في العالم ، فقد اعتادت أن تغتصب ثم تجعل ذلك المغتصب جزءاً منها ،لتمضي الى قطعة أخرى تقضمها ! فالجاذبية تحركها مشاعر الحب ، وهنا لا توجد أية مشاعر ، حتى اللاهثون وراء الكيان الغاصب لو سالتهم ، لما كانت لديهم إجابة لذلك، بقدر ما هو خضوع وخنوع بلحاظ أنهم يرون أن رضا هذا الكيان سيديم لهم الكراسي !

ج2 :
لا رأي لمن لا يطاع ( كما يقول الامام علي عليه السلام) فالسواد الاعظم لا يملك سوى قلبه ليغّير المنكر ، وهذا لم يعد يجدي اليوم ، وبالتالي فهم شاءوا أم أبوا منساقون الى حيث يُراد لهم أو بهم ، ويحصل هذا بمباركة وعاظ السلاطين وقادة الرأي الذين يملكون وسائل التأثير ووسائل الاعلام المسخرة لخدمة الحكام ، فهؤلاء الذين لهم القول الفصل في إشاعة الثقافات وتغير القيم والقناعات في المجتمعات .

ج3:
يا سيدتي الأوطان بيعت بأبخس الاثمان ، وكلّ على شاكلته ونحن سكوت ، بذات المنطق الذي أثاره السؤال الأول ، فمتى ما أصبحنا أقوياء بما يكفي وكنا أصحاب قرار دون أن نتكئ على اسوار غيرنا ، عند ذاك سيحترمنا الآخرون ، وتكون لنا الكلمة ، وعندها سيكون للوطن معنى .


ج4:
الحلم الصهيوني ليس جديدا ، واستجداء العطف العالمي لقيام دولتهم قديم ، ولكن الجديد أننا (كأصحاب أرض مغتصبة) بتنا دعاة لهم ، وصرنا وسائل تحقيق لتلك الأحلام من حيث يدري البعض او يغض الطرف عما يدري ، ولله الأمر منقبل ومن بعد ، وعزاؤنا أن الله توعد الكيان الغاصب بالزوال حينما يشاء والله بالغ أمره .



تقبلي خالص الاحترام
توقيع جعفر ملا عبد المندلاوي
 
إِلهي هَبْ لِي كَمَالَ الانْقِطَاع إِلَيْكَ، وَأَنْرِ أَبْصَارَ قُلوبِنَا بِضِياءِ نَظَرِها إِلَيْكَ
حَتّى تَخْرِقَ أَبْصَارُ القُلوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ إِلَى مَعْدِنِ العَظَمَةِ وَتَصِيرَ أرْوَاحُنَا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ
جعفر ملا عبد المندلاوي غير متصل   رد مع اقتباس