رفقاً بشعبٍ باذل أرواحه !
[align=center]
هذي فلسطينُ الجريحةُ قد بدا ... فيها الصمودُ مكلّلاً بإباءِ
تدعوكمُ كي تنصروا أبناءها ... وليرفَعوا الراياتِ للعلياءِ
كم من شهيدٍ قدّمتْ بنضالها ... وشهيدةٍ يا كَثرةَ الشهداءِ
إنْ لم نكنْ أهلاً لِنُصرةِ قومِنا ... فمصيرُنا متوجهٌ لفناءِ
والله ينصرُ من يناصرُ قومَهُ ... بعزيمةٍ وبهمةٍ قعساءِ
وحجارةُ الأطفالِ شبهُ قنابلٍ ... منها بدا خوفُ العِدى بجلاءِ
طفلٌ يُقاومُ عَزمُهُ دبّابةً ... فقد استحق ثناءَكم وثنائي
طفلٌ يُقدِّمُ رًوحَهُ في كفّهِ ... هذا لعُمري أكرمَ الكرماءِ
فإلى متى ذا الطفلُ يبقى وحدَهُ ... للقتلِ أو لأماكنِ السُّجناءِ
رِفقاً بشعبٍ باذلٍ أرواحَهُ ... وكفاهُ ما لاقى من الأرزاءِ
[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|