إلى شاعرنا الغالي غالب أحمد الغول
لا أخفيك شاعرنا وأنا أقرأ قصيدتك المؤثرة التي يلفها الحزن في جل كلماتها كنت في وجع فزادتني وجعا مضاعفا جعلني أوصد الباب على نفسي قبل الكل وأن أبتعد قليلا ريثما تهدأ نفسي لأستطيع الكتابة
صعب جدا هذا الإحساس الذي يجعلك تصرح وأنت في وعي وإدراك " لماذا انتسبت إلى هذا الصرح المائز ، ولماذا تعرفت على أدبائه الفضلاء وعلى أديباته الفضليات ، ولماذا تماهيت مع ما يبوح به يراعهم الصادق الذي كسر حواجز البعد والواقع ليجعل وقع الوجع مؤثرا وصادما إلى هذا الحد ؟!؟ ..
أعرف جدا مدى إيمانك أيها الشاعر الإنسان ،هو إيمان عميق يجعلك لا تستسلم لخطة الحذر، حتى تسلم من ورطة القدر.يجعلك لا تخشى زيارة - عزرائيل - ولا إعراج الروح لا وقع السكرة والغمرة !
أدرك جدا هذا ، لكن ما لا أدركه لماذا تنهمر الدموع كسيل حين نتذكر الفراق ، حين نقرأ كلمات تنذر أن الفراق آت ولامحالة ...!!
هو الهروب من الفراق الذي يجعلنا ننزعج لعارض العلة نرفض ونأبى الوداع فنخشى سماع مثل هذه الكلمات التي تذكرنا بالقدر والحق والقضاء..
دمت لنا بألق شاعرنا الغالي دمت بعافية وإبداع دائم، مع تمنياتي لك بطول العمر .. بعمر تسعد به ونسعد معك به ونحن في فلسطين الحبيبة نشهد حريتها وانعتاقها .. نشهد السلام !
هي عوارض مرض ستزول وتهون بإذن الله تعالى
دمت في حرز المولى وشفاك الله شفاء لا يغادر سقما وأغناك عن الطب والأطباء ، بالسلامة التامة والشفاء العاجل ..
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|