عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 10 / 2008, 07 : 06 AM   رقم المشاركة : [9]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية

الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية


أحمد باشا الترزي
( 1098 هج – 1678 م )
حاكم القدس , واللجون , وهو ابن حسين بن إسماعيل المعروف بالترزي الدمشقي . كان أول أمره من إنكشارية دمشق وراق قافلة الحج الشامي عام 1076 هج / 1665 م مع أميرها عساف بن فروخ بصفته سرداراً ثم غدا كتخدا الإنكشارية , كتغدا محمد باشا الذي بعثه السلطان أميراً للحج عام 1083 هج / 1672 م فمتسلماً لولاية دمشق ثم برز أميراً للأمراء وباشا للقدس وكلف بإمارة الحج وقد خرج العرب على الحجاج في أرض المعظم , فقاتلهم وصدهم عنهم وأعطي في عام 1088 هج / 1677 م إمارة اللجون بعد يوسف بن علي من آل طرباي , وبذلك جمع بين القدس واللجون .
توفي عام 1089 هج / 1678 م , وخلّف ولدين , أحدهما محمد , وقد ذهب إلى بلاد الروم وأتلف جمع متروكات والده وباع ما ورثه في حين أقام الثاني وهو مصطفى في دمشق وكان أديباً وشاعراً وقد ترجم له المحبي في كتابه ( ذيل نفخة الريحانة ) والمرادي في ( سلك الدرر ) وبينّا أنه كان ( فائقاً ماهراً بالأدب مع معرفة تامة بالطب وغيره ) وله ديوان شعر لا يزال مخطوطاً في برلين وقد أصيب مصطفى في ولده عندما قتل الوزير أسعد باشا العظم والي دمشق وأمير الحج الشامي ثار أشقياء الجند في دمشق ونهبت داره واضمحل حاله .
توفي عام 1160 هج / 1747 م .

أحمد باشا الجزار
( 1148 – 1219 هج ) ( 1735 – 1804 م )
واحد من رجالات الدولة العثمانية الذين اشتهروا بالكفاية والمقدرة والجبروت وهو من أصل بشناقي بدأ حياته مملوكاً في خدمة عبدالله بك أحد رؤساء المماليك في مصر . ثم علا شأنه بعدما أظهر مهارة عالية وقسوة متناهية في في ذبح خصوم أسياده فكافأه هؤلاء بلقب الجزار ورحل إلى الشام والتحق بخدمة الدولة العثمانية وفي عام 1772 م كان أحمد الجزار على رأس حملة لانتزاع بيروت التي كان يتصارع عليها الأمراء الشهابيون . وآثر أحمد الجزار الإحتفاظ ببيروت وقام بجباية أموالها ورفض مطالب الأمير يوسف الشهابي لإعادتها فنقم عليه الأمير الشهابي فاستعان بحليفة ظاهر العمر ودافع أحمد الجزار عن بيروت التي أضحت محاصرة فاضطر للإستسلام فانسحب من بيروت ومعه أموال طائلة أنفقها في التقرب من إلى الباب العالي فأصبح والياً على صيدا عام 1775 م وقد أبدى الجزار مهارة فائقة في توظيف خبرته وعلاقاته السابقة في البلاد الشامية من أجل تفتيت الجبهة المؤيدة للشيخ الظاهر ومساندة قائد البحر العثماني حسن باشا الجزائري في حرب الشيخ الظاهر فتمت المهمة بنجاح تام .وجد أحمد الجزار في الأمير يوسف الشهابي كبشاً سميناً فهو حليف الشيخ الظاهر وفي ذمته ديون سنوات مستحقة للباب العالي فضيق عليه الخناق وأجبره على التنازل عن بيروت كما صادر أملاك عدد من أقربائه . أصبح أحمد الجزار شخصية مهيبة في بلاد الشام ودفعه نفوذه الواسع إلى تعزيز مركزه السياسي زنقل مركزه إلى عكا وحصنها وعزز أسوارها بالمدفعية كما أنشأ جيشاً من المرتزقة بالإضافة إلى أسطول قوي للدفاع عن عكا والساحل الشامي .
أثارت قوة أحمد الجزار ولاة الأمور في الشام ., فجرت محاولات للحد منها وذلك عن طريق دعم الأمراء الشهابيين وحثهم على المقاومة على أن الجزار نجح في شق الأمراء الشهابيين واصطنع من بعضهم قوة مساندة له وحصل على باشاوية الشام وأصبح أقوى رجل في بلاد الشام فهو الباشا وأمير الحج وسيد صيدا وطرابلس وعكا وبالرغم من سطوة الجزار وجبروته اضطرت الدولة العثمانية إلى تنحيته عن باشاوية الشام بسبب الشكاوى التي رفعها الأهلون حول عسفه وطغيانه كذلك بسبب الثورات التي اندلعت في لبنان ( 1789 , 1790 م ) والشام ( 1798 م ) وكان الجزار قد قمعها بقساوة متناهية . تأتّى للعثمانيين الإستفادة من أحمد الجزار عام 1799 م حين أنيط به مواجهة زحف الفرنسيين على فلسطين , وإيقاف الحملة الفرنسية التي قادها نابليون بونابرت ولم يخيب الجزار ظن أسياده فيه لقد استجاب لنداء الباب العالي في مقاومة الفرنسيين وألقى بإغراءات بونابرت جانباً وحرص على البقاء في عكا ليشد من ساعد المدافعين ويقوي وسائل الدفاع وتمكن الجزار بمساعدة الأسطول البريطاني في البحر المتوسط من إيقاف الزحف الفرنسي وهكذا انهارت عند أسوار عكا قوى الفرنسيين , ومنيّ بونابرت بالخذلان . وحاول أحمد باشا الجزار الذي رفعه دفاعه عن عكا إلى قمة المجد أن يستثمر نصره في فرض هيمنة مطلقة على بلاد\ الشام
على أن إجراءات الدولة العثمانية ظلت اسمية فحسب , ولم يستطع الباب العالي أن يعمل شيئاً إزاء تعيين أحمد باشا الجزار لإثنين من أعوانه حكاماً في جبل لبنان
وكانت الأعوام الأخيرة من حياة أحمد باشا الجزار هادئة نسبياً ويقال إنه كان يعد العدة خلالها للبطش بالوهابيين غير أن المنية أدركته بعد نصف قرن من الحياة العاصفة , وعمر ناهز السبعين عاماً .

أحمد بن حجر العسقلاني
(773 - 852 هج ) ( 1372 - 1449 م )
قاضي القضاة الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي بن محمد بن علي بن حجر العسقلاني الأصل والأجداد , المصري المولد والنشأة والدار والوفاة , الشافعي المذهب , ولد بمصر في أسرة اشتهرت بالأدب والعلم عكف على طلب العلم منذ صغره وأخذ عن مشايخ عصره في مصر وغيرها ومن أجل ذلك شد الرحال إلى كثير من المدن والأقطار طلباً للحديث والفقه وعلوم الدين وقد وصفه أستاذه الحافظ زين الدين العراقي بأنه أعلم أصحابه بالحديث وأعانه على ذلك ما اتصف به من قوة ذاكرة حتى أطلق عليه حافظ الديار المصرية . ومن بين البلاد التي رحل إليها وأخذ عن شيوخها , احتلت فلسطين مكانة خاصة فسمع في غزة من الشيخ أحمد بن محمد الخليلي وسمع في الرملة من الشيخ أحمد بن محمد الأيكي وسمع في الخليل من صالح بن خليل وسمع في بيت المقدس من المفتي شمس الدين عبد الله بن محمد بن إسماعيل القلقشندي مما يدل على أن مدن فلسطين في أوائل القرن التاسع الهجري / الخامس عشر ميلادي كانت مراكز لنشاط ديني وعلمي واسع , بفضل من فيها من أئمة علماء العصر .
وقد ولي ابن حجر عدة مناصب منها الخطابة بالجامع الأزهر ثم الإقراء والتدريس في أشهر مدارس القاهرة وكانت وظيفة التدريس في ذلك العصر من الوظائف الجليلة يخلع السلطان على صاحبها ويكتب له توقيعاً من ديوان الإنشاء كذلك باشر ابن حجر القضاء أكثر من إثنين وعشرين عاماً واختير منصب قاضي القضاة الشافعية بالديار المصرية ولكنه لم يسعد ابن حجر بمنصب القضاء فعزل نفسه وتفرغ للتأليف والتصنيف , أما مصنفاته فهي كثيرة زادت على مائة وخمسين مصنفاً وأن مصنفاته انتشرت في حياته وتهادتها الملوك وكتبها الأكابر منها كتاب ( الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ) في أربعة مجلدات وكتاب ( الإصابة في تمييز أسماء الصحابة ) وكتاب ( رفع الإصر عن قضاء مصر ) وكتاب ( لسان الميزان ) في التراجم في ستة أجزاء وكتاب ( تهذيب التهذيب ) في رجال الحديث في اثني عشر مجلداً وكتاب ( فتح الباري في شرح صحيح البخاري ) وكتاب ( بلوغ المرام من أدلة الأحكام ) وكتاب ( نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر ) وكتاب ( إنباء الغمر بأبناء العمر ) وغيرها وهذه الكتب مشهورة مطبوعة في حين أن كتاب ( رفع الإصر عن قضاة مصر ) وكتاب ( ذيل الدرر الكامنة ) وما يزال مخطوطين .

أحمد بن الحسن بن عبدالله
( 693 – 771 هج ) ( 1249 – 1370 م )
شرف الدين , أبو العباس , ابن قدامة , المشهور بابن قاضي الجبل , إمام , مفتي , عالم بالحديث وعلله , واللغة والمنطق , قاضي القضاة , شيخ الحنابلة بدمشق , وهو مقدسي الأصل من بني قدامة الذين نزح أجدادهم من قرية جماعين ( جماعيل ) إلى دمشق أواسط القرن السادس الهجري إبان الإحتلال الصهيوني لفلسطين ونزلوا في الصالحية بدمشق , ولد بدمشق وقرأعلى علمائها بيد أن أشهر أساتذته هو الشيخ تقي الدين بن تيمية الذي أقرأه عدة مصنفات وأجازه في الإفتاء . قام بالتدريس بعدة مدارس بدمشق ثم طُلب في آخر عمره إلى مصر , فدرسّ بمدرسة السلطان حسن وولي مشيخة سعيد السعداء ثم عاد لدمشق سنة 767 هج – 1366 م وولي قضاء الحنابلة فيها , وبقي في هذا المنصب أربع سنوات إلى أن توفي . كان يحفظ عشرين ألف بيت من الشعر وكان له اختيارات في المذهب منها إجازة بيع الوقف للحاجة , وله عدة مصنفات منها ( الفائق في فروع الحنبلية ) في الفقه و ( شرح المنتقى في الحديث ) و ( المنهج المفيد في حكم التوكيد ) و ( المناقلة في الأوقاف وما في ذلك من النزاع والخلاف ) وله نظم ونثر ..... توفي بالصالحية , ودفن بتربة جده الشيخ أبي عمر .

أحمد بن حسين بن حسن الرملي
( 773 – 844 هج ) ( 1371 – 1440 م )
شهاب الدين أبو العباس الرملي , المقدسي , الشافعي , شيخ إمام , وصوفي مشهور , أصله من العرب من كنانة . ولد بالرملة ونشأ فيها وحفظ القرآن وله عشر سنين وكان في الإبتداء يشتغل بالنحو واللغة والنظم ثم رحل طلباً للعلم . ولي تدريس المدرسة الخاصكية بالرملة مدة طويلة ثم تركها وأقبل على التصوف ثم رحل إلى القدس وأقام بالزاوية الختنية وراء قبلة المسجد الأقصى حيث انقطع للعبادة وألف كتباً كثيرة في الفقه والنحو والقراءات , منها شرح سنن أبي داوود في أحد عشر مجلداً وشرح جمع الجوامع ومنهاج الوصول إلى علم الأصول للبيضاوي , كما جمع طبقات الفقهاء الشافعية .
كان الرملي منصرفاً عن الدنيا . عرض عليه الأمير حسام الدين الكشكلي مشيخة مدرسته الحسينية , وقرر له فيها كل يوم عشرة دراهم فضة , فأبى . وقد أصبح مضرب المثل في العلم والزهد والورع وصحة العقيدة وتروى عنه كرامات كثيرة كانت له جماعة مشهورة من التلاميذ والمريدين .
عمَّر برجاً لى شاطئ يافا وكان كثير الرباط به للعبادة , توفي بالزاوية الختنية ودفن بمقبرة ماملا وصلي عليه صلاة الغائب في الجامع الأموي بدمشق وفي الأزهر في القاهرة .

أحمد حلمي عبد الباقي
( 1882 – 1963 )
سياسي واقتصادي فلسطيني , ولد في مدينة صيدا حيث كان والده ضابطاً في الجيش العثماني , وانتقل مع والده إلى نابلس وتعلم العربية وأصول الدين على أيدي بعض الأساتذة . عمل في المصرف الزراعي بنابلس ثم نقل محاسباً ومديراً لأملاك الدولة في لواءي الديوانية والعمارة بالعراق وشغل منصب وكيل متصرف اللواء . تولي أحمد حلمي قيادة فرقة متطوعين من أبناء العشائر في العراق حاربت إلى جانب الجيش العثماني أثناء الحرب الأولى وحين تولي الأمير فيصل بن الحسين الحكم في سورية الشمالية عين أحمد حلمي مديراً عاما لوزارة المالية 1919 – 1920 , وقد عرف عنه أنه من أركان حزب الإستقلال العربي الذي تأسس في العهد الفيصلي كمظهر علني من جمعية العربية الفتاة السرية .
وبعد احتلال الفرنسيين لسورية , نزح إلى شرقي الأردن وعين مشاوراً للمالية سنة 1922 , ونظارة الخط الحديدي الحجازي .
نفته السلطات الإنكليزية إلى الحجاز بتهمة التحريض على مقاومة الإنتداب الفرنسي على سورية ولكن ما لبث أن غادرها إلى القاهرة وفي سنة 1926 توجه إلى فلسطين بدعوة من رئيس المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى فيها , وعين مراقباً عاماً للأوقاف الإسلامية واستقال من عمله سنة 1930 حين اشترك مع عبد الحميد شومان في تأسيس البنك العربي بفلسطين وتولى إدارته العامة ثم أسس البنك الزراعي لإمداد الفلاحين بالقروض الزراعية وبنك الأمة العربية وشركة صندوق الأمة لانقاذ الأراضي العربية المهددة باستيلاء الصهيونيين عليها
اختيرأحمد حلمي عبد الباقي رئيساً فخرياً للغرفة التجارية بالقدس . ورئيساً للجمعية الخيرية الصلاحية التي أنشأت معهد أبناء الأمة لإيواء أبناء الشهداء وعمد إلى تأسيس المعرض العربي الأول 1933 والثاني 1934 , اللذين اشترك فيهما صناعيون من معظم الأقطار العربية . وعلى أثر الإضراب العام بفلسطين وتأليف اللجان القومية اختير أحمد حلمي عضواً في اللجنة العربية العليا ثم نفته سلطات الإنتداب البريطاني إلى جزيرة سيشل مع بعض أعضاء اللجنة بعد مقتل الجنرال أندروز حاكم لواء الجليل في تشرين الأول سنة 1937 ثم أطلقت سراحهم في نهاية العام التالي . اختير عضواً في الهيئة العربية العليا التي ألفها مجلس جامعة الدول العربية المنعقد في بلودان ( سورية ) في حزيران سنة 1946
وكان من المشاركين في قيادة الدفاع عن مدينة القدس في وجه الهجمات الصهيونية إثر صدور قرار تقسيم فلسطين في تشرين سنة 1947
وعقب الإحتلال الصهيوني لفلسطين قرر مجلس جامعة الدول العربية في آب 1848 إنشاء حكومة عموم فلسطين واختير أحمد حلمي رئيساً لها بموافقة المجلس الوطني الفلسطيني الذي انعقد في مدينة غزة في 1/ 10 / 1948
وشارك بصفته هذه في اجتماعات مجلس الدول العربية ممثلاً عن فلسطين .
غادر القاهرة إلى لبنان في منتصف سنة 1963 وتوفي في بلدة سوق الغرب في حزيران من العام نفسه , ونقل جثمانه ليدفن في القدس .


يتبع
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس