رد: l مساجلة طرقت الباب طق طق بإشراف غالب الغول
مساجلة أحباب المنتدى
الشاعر غالب الغول:
طرقت الباب طق طق كالقذيفة
.......... رجا انتفضت ويتبعها لطيفة
وشنكار وليلى ثم عزهْ
................وكلٌ يرتدي أبهى قطيفةْ
وصوافٌ وبهلولٌ وجعفر
.......... لهمْ في العزف ألحان ظريفةْ
وفاز محمدٌ وفهيم مدحاً
................ بأشعارٍ وأشواق عفيفةْ
ولاحتْ بابتسامتها ( هدانا)
................ تناجينا بألفاظٍ حصيفةْ
رياضٌ ماد كالأفنان يشدو
.............يدغدغ لبهُ نور الصحيفةْ
فقلت لهم أيا الإخوان هيا
.............نودٌّ سجال أشعارٍ طريفةْ
مساجلة مُحيّاها ظريفٌ
............... تراها بين أفئدة أليفةْ
@@@@@@
الشاعرة عزة عامر
وبعد تحيتي أُهدي ثنائي
........إلى منظومة صارت ظريفةْ
وتبدو في ابتسامتها كظلٍ
....... لروح صديقنا عاشت خفيفةْ
تزيل الهمّ ممن يرتديها
............... كقطتنا بمنزلنا أليفةْ
وحرتُ بفكر أصناف التحايا
........أرد بها صديق أو مضيفةْ
وجدتُ بان غالبنا رقيقٌ
.............له سجعٌ بألفاظ شفيفةْ
وهلْ من يسرق الأشعار حرٌّ
.........لنظم سجالنا تبقى شريفةْ ؟
@@@@@@@@@@@@@@@@@
الشاعر جعفر ملا عبد المندلاوي
على أعتاب هذا العام أدعو
..............لأخواني تراتيلاً شريفةْ
رجائي أمنياتي العزّ تترى
..............سأهديها لخلّاني منيفةْ
وفي الأصقاع إخوان صِحابٌ
...........لهم في القلب رتباتٌ لطيفةْ
سنين العمر تمضي أصفيائي
.................وأيّام لها تأتي رهيفةْ
وفي البلوى هم الأقران حقّاً
............. لننجو من بليّاتٍ مخيفةْ
إذا ما مسّنا يومٌ شقاءٌ
............ فدعواتٍ لنا أرقى وظيفة
فهيّأ نبتدئ صبحاً جديداً
.......... نرى الأزهار ألوانا رفيفةْ
@@@@@ @@@@@
الشاعرة ليلى مرجان
طرقتُ الباب أعياني بطرقٍ
......وفتح الباب يسمو بالسقيفة
فحاشا الله يقفل فيه قفل
.....أمام بشاشة الوجه الظريفة
فلست الضيف بين الأهل لكن
.......ستبقى كالثريا أو رديفه
وزرت الدار فواحاً بحبٍ
....أزاح الهم عن نفس شريفة
وهذا المنتدى أم رؤوفٌ
....ويؤلمها مصيبتنا العنيفة
@@@@@@@@@@
الشاعر جعفر ملا مندلاوي
فيا باب الصفا بالودّ جئنا
بمفتاحِ واقفالٍ طريفةْ............
فأشعار الوفا من كلِّ قلبٍ
.............مفاتيح لألبابِ حصيفة
بلا استئذان للنفس الكريمة
......... تدق الباب ذي ايدٍ عفيفة
@@@@@@@@@@
الشاعر غالب الغول
عجبت لشر بعض الناس دأباً
........ لإفسادٍ وإرضاء الخليفة
يموت الطفل تحت ركام بيتٍ
.........ولمْ يجدِ الذي يُشفي نزيفه
وعار العُرْبِ أنهمُ حماة
......... لمن قصف المدائن بالقذيفة
@@@@@@@@@@@@
الشاعرة ليلى مرجان
وعار العُرْبِ انهمُ سلاحٌ
...........بايدِ الغدر والعين الكفيفةْ
يدمر ما بنى الأسياد دهراً
......وينسف عزة النفسِ الضعيفة
تراهم يملأون الأرض عدّاً
.........ولكنَّ العقول بَدَتْ سخيفة
@@@@@@@@@
|