هكذا غنت تماضر
ما شأنها ،،
ما شأنها أن تقرأ ما ليس لها ؟
أن تحلم حلما بالدجي
ترجوه أعين غيرها !
ما شأنها أن ترسل في سماها
أنجما تحرس في غير ليلها ؟
وما ذنبها أن تغرق بها قوارب شوق
تتهاوى في أعماقها ؟
أن تمحو بيديك خرائط حب ،
وتخط عذاب كتابها !
وما شأنها أن تهدي للحسناء زهرا
أو تزرع في أشواكها ؟
وأي ذنب قد جناه قلبها ..
أن تطلق عصافير القلق
تنقر في أعشاشها !
أن يبكي لحنكما الحزين ،
أوتار قلب تهتز بعودها ،
وتشق لكما أدمع
جداولا بوادي خدها ،
وأي ذنب قد جنته ؟
إن كان قلب دون قصد
قد هوته ملك لغيرها .
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|