من غالب الغول إلى الأديبة عزة عامر
إلى الأديبة عزة عامر
اسمحولي بهذه القصيدة الفكاهية , والله لم أقصد أحداً بعينه , فأقول:
الله أكبر ما أعزّك عزةْ
.......... منك البلاغة مثل طعم الموْزةْ
صوتي وصوتك واحد لحقيقة
......... قتلوا القوافي مثل قتلك حمزة
أو قد أصاب عقولهم نازلةً
........... يا حسرتاهُ فقد أضاعوا العزةْ
هذا شتاء قارس فاختبأوا
........... هات بقايا جمرة من غزةْ
هات بطاطين النشامى علّها
........ في الجسم قد تعطي لجسمٍ هزةْ
وأنا أضحي فرحة بلقائهم
......... جملاً قعوداً , منك أنت العنزة
لكنّ أحبابي سيبقى ذكرهمْ
......... في الروح تبقى مثل توأم كرزةْ
عودوا إلينا يا رفاق طريقنا
............ والله إن عدتم سنذبح وزة
إن كان في أكل الطعام فوائدٌ
.......( فالكوشريُّ) لمن يصافح عزة
إن كان برد قد أصاب جسومهم
......... هاتِ دثاراً من نسيج القزة
رأى خروفاً ناعماً أردانه
........ فاشتاق صوفاً يرتديهِ فجزّهْ
قد قيل إن الحب يكفيه اللقا
.......... لو قدموا زيتونة أو خبزة
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|