[رشيد الميموني]

"هذا حال الدنيا" .. حلقة من سلسلة تكتبها ألأديبة الواعدة آمال وهي تنهج نفس الخطوات التي بدأتها مع قصصها الأخرى .. شخصيات وأماكن محددة في زمن محدد أيضا .. إيقاع القصة سريع لسرعة الأحداث و حركية أشخاصها .. وقد جاء الحوار ليشطرالنص شطرين مما ابعد عن النص الرتابة ويعطي للعنوان مصداقية .
الأسلوب سليم وإن اعتراه بعض الأخطاء النحوية و االلغوية القليلة ، وقد تعاونت مع آمال في تصحيحها وتعديل ما يمكن تعديله .. وهذا ليس عيبا إذا عرفنا أن اختصاص آمال هو العلوم و ليس الأدب .. وهذه نقطة تحسب لها .
تبقى أحسن وسيلة للارتقاء بالأسلوب القصصي هو القراءة المكثفة لرواد القصة حتى لا يبقى الأسلوب رهين الرتابة و التكرار .. و ذلك لاكتساب التجربة و الاحتكاك الغير المباشر بهؤلاء الكتاب عبر قصصهم .. ثم لا بد من الإلمام بقواعد اللغة حتى يكون ذلك متزامنا مع القراءة الحرة للقصص وبذلك يتم تجنب الوقوع في أخطاء قد تسيء إلى القصة نفسها ..
أختي آمال .. لا أدعي النقد .. ولكني حاولت جهد الإمكان أن أضع تصوراتي و أبرز وجهة نظري .. ولي اليقين أنك تشقين طريقك بثبات .. أقول هذا بدون مجاملة .. ثابري و اكتسبي ثقتك في نفسك ..
والله ولي التوفيق .