رد: رضا الناس غاية لا تدرك ( منقول ) غالب الغول
هذه هي الحقيقة فعلا ، فالإختلافات بيننا كثيرة .. إختلافات عقدية ، وخلقية ، ونفسية ، من مكتسبات بيئية ووراثية ، وكل إنسان ربما خرج في نفسه من المنزلة الآدمية إلى المنزلة الألاهية ورأى أنه الأوحد الغير مخطيء في هذا العالم ، ولو كان بيديه لصحح العالم بجعله نسخة مستنسخة منه ، وللأسف لن يفلح في ذلك ، لأن الإلهه الذي خلقهم ، أجرى عليهم سنة الإختلاف ، ليتكاملوا ، (ولذلك خلقهم ) ، ولو يعلم أن تماثلهم فيه الخير لهم لسبق ذلك المحدود في عقله ورؤيته ، وجعلهم ، ولو جعلهم لصاروا خشب مسندة ، لا رجاء فيهم ولا حياة . فلو أدرك الإنسان تلك الإختلافات الفطرية منها والمكتسبة إدراك حقيقي لهدأت نفسه وسار يعمل في دربه مطمئنا لا يؤرقه تلك الأقوال أو الأفعال الناتجة عن ذلك الإختلاف ، وكان الأمر شيئا طبيعيا ، كهبوب العواصف وهدؤها ، ثورة البركان وخموله ، وهزات الزلازل وسكونها ! مرت ومر بجانبها مستعيذا ويصبح أمرا منتهيا .
موضوع في غاية الأهمية ربما لو دخل في قناعات الكثيرين ل إنمحى الخوف والتردد وتبدلت الحياة .
شكرا لك أستاذ /غالب على الطرح المميز .
تحيتي .
|