قصتى السابعة (ليتنى كنت قطاً)
ليتنى كنت قطاً
رن جرس التليفون وانطلق منه صوت مذعور لأنثى رائعة الصوت
- الحقنى يادكتور القطة الشيرازى تعبانة وعنوانى هو .....
-حالا سأكون عند حضرتك
ركب الطبيب البيطرى سيارته لإنقاذ هذه القطة الشيرازى من الموت
فكل لحظه لها ثمن.
وصل للفيلا الباهرة وأستقبلته رائعة الجمال صاحبة القطة وأخذته لحجرة القطة
وجد قطة سمينة ممتلئة تنام فى هدوء على سرير من الحرير وحولها اللعب
والحجره مجهزة بالستائر والسجاد ومبخرة ومعطرة .
أجرى الكشف على القطة وأعطاها مسكنا لألم البطن من كثرة الأكل ..
-اطمئنى .. القطة بخير وسأزورها غداً
أعطت له ألف جنيه كأجر إجراء كشف منزلى .
أخذها الطبيب ولكن قبل ان يخرج نظر إلى لفيلا وديكوراتها ولهفة صاحبة القطة
وتمنى أن يكون قطـــاً فى هذا المنزل .
انتهت القصة
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|