غاب عنها \ للشاعر غالب أحمد الغول
تخيل الشاعر قصة حبّ دارت بين فتاة وشاب فارقها عقداً من الزمان ولم يسأل عنها , وقضت السنين وهي تبكي على فراقه , وكلما تقدم إليها أحد اعتذرت وقالت , لا بديل لمن كنت أحبه ,
تخيلتُ هذا الموقف , وكتبت هذه القصيدة , بعنوان ( غاب عنها ) كتبت في 19/5/2009
غاب عنها
للشاعر غالب أحمد الغول
@@@@@@@
أحببتها رفضتْ في قلبها ألمٌ
...........على فراق الذي أدّى لها الوصبا
قد غاب عنها ولمْ يرحمْ جوارحها
............... وأهمل الود والأيام والأربا
.في الليل تبكي وفي الإصباح نظرتها
............... إلى الأنام بقلب ظل مكتئبا
قد غاب عنها ولم يترك لها أملا
.........متى يعود ؟ غدت لا تعرف السببا
ظلت تعيد على الأسماع قصتها
...........كم أوصدت بابها أمام من خطبا
لمّا أتيتُ إلى أفنانها فرحاً
.............. لعلني أجد التحنان والرطبا
لكنني كلما صالحتها انتكستْ
....... فيعصف الريح في القلبين منقلبا
تقولُ لا لا فحبي سوف أحفظهُ
...... لغائبٍ في الجوى لو ظلّ مغتربا
فقلتُ هيا اتركيني ليس لي أملٌ
............ بودّ إنس يود الدمع والنحبا
@@@@@@@@@@@
يهم القارئ رأيكم بمثل هذه القصة الغرامية , وشكراً
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|