[ناز أحمد عزت العبدالله]

وقفت على أطلال دارِ الكرام
تذكرت أيام الصّبا و الغرام

تنهدت ملء الآه و الشّوق لاهب
يغرغر في العينين دمعُ السِّجام

سلام على من جاوروا نُجُمُ السّما
لذات العيونِ النُّجْلِ حتى السّلام

مِنَ الطِيْبِ ذكراكمْ يعانق مهجتى
ويسري رحيقاً في عروقِ الهَيام

وددتُ اللُقى بعد نأيي وغربتي
فجبْتُ النَّوى بين الصٌُوى و الرُّكام

أروز المعاني بين سهدي و صحوتي
فتسجى حروفي في ظلال الحطام

كأن الرّحى بعضي وبعضيّ كما النَّوى
بَرا الفَقْدُ مِنّي ما برا لِلخِتام

أعاين لحْدي في ثراه الممسدِ
قريباً هنا يا تربتي و سنامي

أعِدّوا ليّ الاِطباقَ فضلاً ولقنوا
ويا ويح وجهي من ملاكِ القِيام

سأتلو على الزُّوار آية حجتي
هو اللّه رَبِّي و الرّسول إمامي

----------------------------
ناز العبد الله