عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 10 / 2008, 46 : 01 AM   رقم المشاركة : [10]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية

الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية


أحمد بن خليل بن كيكلدي
( 726 – 802 هج ) ( 1325 – 1399 م )
أبو الخير , جده الأمير التركي شيف الدين كيكلدي , وأبوه الحافظ العلائي الذي ترك الجندية وانصرف إلى العلم . وقد استقر الحاقظ في القدس يدرس ويفتي ويحدث ويصنف وفي هذا الجو العلمي نشأ أبو الخير ليكون أحد العلماء الذين عرفتهم القدس في القرن الثامن الهجري . ورث أبو الخير عن والده الحافظ العلائي حب العلم وأخذ الوالد ينشئه على ذلك , ينقل إليه علمه ويصله بعلماء عصره ثم ارتحل به أبوه إلى القاهرة فأسمعه من أبي حيان وغيره .
وبلغ أبو الخير من العلم منزلة رفيعة حتى صارت الرحلة في سماع الحديث بالقدس إليه ولكنه اقتصر على التدريس والتحديث ولم يخلف مؤلفات على نحو ما فعل أبوه وظهر له في أواخر عمره سماع في سنن ابن ماجة من الحجار ويقول عنه شيخ الإسلام أحمد بن حجر العسقلاني , رحلت إليه من القاهرة بسبها في سنة 802 وبلغتني وفاته وأنا بالرملة , فعرجت عن القدس إلى دمشق .

أحمد سامح الخالدي
( 1896 – 1951 )
مربِّ فلسطيني , ولد في مدينة القدس , وتلقى علومه في الكولونية الأمريكية وتابعها في مدرسة المطران بالقدس ثم أنهى دراسته الجامعية في كلية الصيدلة بالجامعة الأمريكية في بيروت سنة 1917 . ونال درجة أستاذ في العلوم .
خدم في صفوف الجيش العثماني في أواخر الحرب العالمية الأولى ثم عاد إلى فلسطين بعد انتهاء الحرب ودخول القوات البريطانية إليها واعتزل على إثر ذلك مهنة الصيدلة . عين سنة 1920 مفتشاً في إدارة المعارف بلواءي يافا وغزة ونال درجة أستاذ في التربية . ثم عين عين مساعداً لمدير المعارف العام وقد خلف الدكتور خليل طوطح في إدارة دار المعلمين في القدس سنة 1925 فأطلق عليها اسم الكلية العربية وقد خرَّجت هذه الكلية عدداً كبيراً من الشبان الذين في التدريس بفلسطين أولى الخالدي اهتمامه لأبناء الشهداء فأنشأ لجنة اليتيم العربية العامة وتولى رئاستها وضمت كلاً من الدكتور يوسف هيكل وشفيق منصور وميشيل أبيكاريوس وشبلي الجمل وأحمد طوقان وأحمد خليفة وأحمد القاسم ونصوح بيضون , كما أنشأ معهداً لأبناء الشهداء في دير عمرو بالقدس .
غادر فلسطين إلى لبنان بعد إعلان قيام الكيان الصهيوني في أيار عام 1948 حيث وجه نشاطه لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين وتعليم أبنائهم .
وقد توفي في مصيف بيت مري اللبناني . لأحمد سامح الخالدي دور كبير في إغناء المكتبة العربية بتصانيفه الكثيرة , منها :
( 1 ) : أنظمة التعليم , وهو جزءان طبع الأول سنة 1933 والثاني 1935
( 2 ) : نظام التعليم في العهد العثماني
( 3 ) : أهل العلم بين مصر وفلسطين 1946
( 4 ) : رجال الحكم والإدارة في فلسطين
( 5 ) : العرب والحضارة الحديثة 1951
( 6 ) : أهل العلم والحكم في ريف فلسطين 1968
( 7 ) : تاريخ المعاهد الإسلامية وهو في ثماني مجلدات تناول فيه تطور الثقافة عند العرب والمسلمين في جميع معاهدهم
( 8 ) : تاريخ بيت المقدس
وقام بنشر عدد من المخطوطات , منها :
1) فضائل بيت المقدس للواسطي
2) الإعلام في فضائل الشام للمنيني وأضاف إليه ملحقاً بتراجم الصحابة والتابعين الذين نسبوا إلى الشام أو أنزلوا أو استشهدوا فيها , طبع سنة 1946 .

أحمد شاكر الكرمي
( 1895 – 1927 )
ابن الشيخ سعيد الكرمي . ولد في مدينة طولكرم وهومن أسرة عريقة في الأدب والعلم . وبعدما أنهى دروسه الإبتدائية رحل إلى الأزهر الشريف حيث قضى هنالك ستة أعوام يتلقى العلوم العالية .
توجه من مصر إلى مكة ليعمل في تحرير جريدة ( الكوكب ) الأسبوعية . ثم سافر إلى دمشق حيث كان والده عضواً في المجمع العلمي العربي واشتغل محاسباً في سكة حديد الحجاز ثم عمل محرراً في جريدة ( ألفباء ) وكتب مقالات جادة كان يوقعها ( قدامة ) . برز أحمد شاكر في أوساط دمشق الأدبية ونال إعجاب المثقفين وتقديرهم , ولم يكن تجاوز عهدئذٍ عقده الثالث . ثم تولى تحرير مجلة ( الفيحاء ) الدمشقية عام 1923 وأنشأ كذلك مجلة ( الميزان ) التي عاشت بين عامي 1925 و 1926 فقط . وتوفي بدمشق . وترك بعض الأعمال الهامة هي :
( 1 ) : الكرميات / مجموعة مقالات ( 1921 )

( 2 ) : خالد / رواية مترجمة عن الإنكليزية للقصصي الأمريكي ماريون كراوفورد ( 1923 ) .

( 3 ) : مي , أو الخريف والربيع / رواية مترجمة عن الشاعر الإنكليزي جيوفري تشوسر .

( 4 ) : مذكرات بكويك / رواية مترجمة عن الإنكليزية نشرت تباعاً في مجلة الميزان .


أحمد الشقيري
( 1908 – 1980 )
محام فلسطيني , وأول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية
ولد أحمد الشقيري في بلدة تبنين جنوبي لبنان ، حيث كان والده الشيخ أسعد الشقيري منفياً هناك لمناهضته سياسة السلطان العثماني عبد الحميد وتسلطه . ثم انتقل وهو طفل مع أمه للعيش في طولكرم، ومن بعدها إلى عكا للدراسة بالمدرسة الأميرية عام 1916 والتي تلقى تعليمه الأولي فيها، ومنها إلى القدس التي أتم فيها دراسته الثانوية عام 1926.
التحق بعد ذلك بالجامعة الأميركية في بيروت، وتوثقت صلته بحركة القوميين العرب، وكان عضوا فاعلاً في نادي العروة الوثقى. لكن بقاءه في الجامعة لم يدم طويلاً، فقد طردته الجامعة في العام التالي بسبب قيادته مظاهرة ضخمة بالجامعة احتجاجاً على الوجود الفرنسي في لبنان، واتخذت السلطات الفرنسية قراراً عام 1927 بإبعاده عن لبنان.
عاد الشقيري إلى القدس والتحق بمعهد الحقوق، وعمل في الوقت نفسه محرراً بصحيفة مرآة الشرق. وبعد تخرجه أتيحت له الفرصة ليتمرن في مكتب المحامي عوني عبد الهادي أحد مؤسسي حزب الاستقلال في فلسطين، وفي ذلك المكتب تعرف على رموز الثورة السورية الذين لجؤوا إلى فلسطين وتأثر بهم.
شارك الشقيري في أحداث الثورة الفلسطينية الكبرى (1936 – 1939)، ونشط في الدفاع عن المعتقلين الفلسطينيين أمام المحاكم البريطانية، وكانت لكتاباته أثر في تأجيج المشاعر الوطنية. وشارك في مؤتمر بلودان (سبتمبر/أيلول 1937) الأمر الذي حدا بالسلطات البريطانية إلى ملاحقته، فغادر فلسطين واستقر بعض الوقت في مصر. وفي أوائل الحرب العالمية الثانية (1940) توفي والده فعاد مرة أخرى إلى فلسطين وافتتح مكتباً للمحاماة.
وبعد أن تقرر تأسيس المكاتب العربية في عدد من العواصم الأجنبية عين أحمد الشقيري مديراً لمكتب الإعلام العربي في واشنطن، ثم انتقل بعد ذلك مديراً لمكتب الإعلام العربي المركزي في القدس، وظل يرأس هذا المكتب حتى عام 1948 حيث اضطر إلى الهجرة بعدها إلى لبنان والاستقرار في بيروت.اختارته الحكومة السورية عضواً في بعثتها لدى الأمم المتحدة (1949 – 1950) لكونه يحمل الجنسية السورية وللاستفادة من خبراته، ثم عاد إلى القاهرة وشغل منصب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وبقي في ذلك المنصب حتى عام 1957.
اختارته المملكة العربية السعودية وزير دولة لشؤون الأمم المتحدة في حكومتها، ثم عينته سفيراً دائماً لها في الأمم المتحدة. واهتم الشقيري أثناء فترة عمله بالأمم المتحدة بالدفاع عن القضية الفلسطينية وقضايا المغرب العربي.
بعد وفاة أحمد حلمي عبد الباقي ممثل فلسطين لدى جامعة الدول العربية، اختاره الملوك والرؤساء العرب ليشغل ذلك المنصب.
اتخذ مؤتمر القمة العربي الأول قراراً في يناير/كانون الثاني 1964 بتكليف أحمد الشقيري بوصفه ممثلاً للشعب الفلسطيني بإجراء اتصالات مع أبناء الشعب الفلسطيني وكتابة تقرير عن ذلك يقدم لمؤتمر القمة العربي التالي، فقام الشقيري بجولة في الدول العربية التي يقيم فيها فلسطينيون، ووضع مشروع الميثاق القومي والنظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، واختيرت اللجان التحضيرية التي وضعت بدورها قوائم بأسماء المرشحين لعضوية المؤتمر الفلسطيني الأول (28 مارس/آذار – 2 يونيو/حزيران 1946) الذي أطلق عليه اسم المجلس الوطني الفلسطيني الأول لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقد انتخب هذا المؤتمر أحمد الشقيري رئيساً له، وأعلن عن قيام منظمة التحرير الفلسطينية، وصادق على الميثاق القومي والنظام الأساسي للمنظمة، وانتخب الشقيري رئيساً للجنة التنفيذية للمنظمة، وكلف المؤتمر الشقيري باختيار أعضاء اللجنة الدائمة وعددهم خمسة عشر عضواً، كما قرر المؤتمر إعداد الشعب الفلسطيني عسكرياً وإنشاء الصندوق القومي الفلسطيني.
وفي مؤتمر القمة العربي الثاني (5/9/1964) قدم الشقيري تقريراً عن إنشاء الكيان الفلسطيني وأكد فيه على الناحيتين العسكرية والتنظيمية من أجل تحقيق هدفي التعبئة والتحرير. وقد وافق المؤتمر على ما قام به الشقيري وعلى تقديم الدعم المالي للمنظمة.
كان مقر اللجنة التنفيذية للمنظمة في القدس، وتفرغ لها الشقيري وراح ينشغل بوضع أسس العمل والأنظمة في المنظمة وإنشاء الدوائر الخاصة بها ومكاتبها في الدول العربية والأجنبية وبناء الجهاز العسكري تحت اسم جيش التحرير الفلسطيني.
وفي الدورة الثانية للمجلس الوطني الفلسطيني التي عقدت بالقاهرة في 31 مايو/أيار – 4 يونيو/حزيران 1965 قدم الشقيري تقريراً حول إنجازات اللجنة التنفيذية وأهمها تكوين قوات مسلحة منظمة، وصندوق قومي، وتأسيس دوائر المنظمة وفروعها ومقرها العام في القدس. ثم قدم استقالته فقبلها المجلس، وجدد رئاسته للجنة التنفيذية ومنحته حق اختيار أعضائها.
كانت لهزيمة العرب في حرب يونيو/حزيران 1967 آثار سلبية كبيرة على منظمة التحرير الفلسطينية، وانعكس ذلك في خلافات ظهرت بين أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، فتقدم الشقيري باستقالته في ديسمبر/ كانون الأول 1967، وقبلت اللجنة التنفيذية الاستقالة، وانتخب يحيى حموده رئيساً بالوكالة، وأصدرت المنظمة بياناً أعلنت فيه أنها ستعمل على قيام مجلس وطني جديد لمنظمة التحرير الفلسطينية يركز على تصعيد النضال المسلح وتوحيده وتحقيق الوحدة الوطنية وتعبئة الجهود القومية وتطوير أجهزة المنظمة.
رفض الشقيري بعد استقالته أي عمل أو منصب رسمي وانصرف للكتابة، فكان يقيم في منزله بالقاهرة معظم أيام السنة، ويعقد فيه ندوات فكرية، وغادر القاهرة إلى تونس احتجاجاً على توقيع الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.
بعد مضي عدة أشهر في تونس أصابه المرض، ونقل إلى مدينة الحسين الطبية في عمّان، وتوفي في 25/2/1980 عن عمر يناهز الـ72 عاماً، ودفن في مقبرة الصحابي أبي عبيدة عامر بن الجراح التي تضم عدداً من قادة الفتوحات الإسلامية في غور الأردن على بعد ثلاثة كيلومترات من حدود فلسطين المحتلة، بناء على وصيته قبل موته.
ترك أحمد الشقيري عدداً من المؤلفات تدور حول القضايا العربية والقضية الفلسطينية تحديدا منها:
1- قضايا عربية.
2- دفاعاً عن فلسطين والجزائر .
3- فلسطين على منبر الأمم المتحدة.
4- أربعون عاماً في الحياة السياسية.
5- مشروع الدولة العربية المتحدة.
6- من القمة إلى الهزيمة مع الملوك والرؤساء العرب.
7- إلى أين؟
8- حوار وأسرار مع الملوك والرؤساء العرب.
9 – من القدس إلى واشنطن ( حول تجربته في المكاتب العربية ) .


يتبع
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس