| 
				
				رد: أهم خصائص قصيدة النثر..
			 
 حيرني أمر ما قرأت , هل أنا من مؤيدي قصيدة النثر أم من المعارضين لها ؟ فإن كلماتي الآتية هي التي تقول ما قاله المنطق السليم  قديماً وحديثاً ومختصراً كلامي بقدر الإمكان , هل من ضروريات أدبنا المعاصر تصنيف الكلام إلى شعر عمودي وشعر التفعيلة وشعر قصصي وشعر تعليمي وقصيدة نثر , ونثيرة , ومنثورة , وخاطرة شعرية , وشعر عامي . وغيرها من المصنفات ؟
 ولماذا كل هذه الفلسفات التي تحمل أنواعها أسماء المبدعين لها ؟
 لا أقول إلا أن نترك كل هذه الفلسفات التي زادت عن حدها , لأن معظمها ما جاء إلا للتشويه والتشكيك والهدم , وليس لخدمة لغتنا العربية بالتحديد .
 فالعرب الأوائل كانوا أعرف منا بلغتهم , فقسموا الكلام إلى :
 أولاً : الشعر
 ثانياً: النثر
 ولما نزل القرآن قالوا " الكلام : شعر ونثر وقرآن
 والشعر والنثر كلام البشر , والقرآن كلام الله
 ويتميز الشعر كله  بجميع أصنافه وأنواعه بميزة الوزن خاصة . حتى لو تعددت القوافي .في القصيدة الواحدة .\
 والوزن ليس موسيقي بشكل عام , بل هو إيقاع موسيقي
 وكلمة موسيقى . استعملها بعض الأدباء للتضليل ,, لأنها تشمل أصناف عديدة , منها الإيقاع ومنها اللحن وغيرها , والشعر يهمه الإيقاع الموسيقى فقط , وإذا خلا الشعر من الإيقاع فهو يعود إلى النثر لا محالة ,
 إن كثيراً من الأصوات التي نسمعها تدخل فيها الموسيقى , ولكنها تخلو من الأيقاع .
 إن صوت كثير من زقزقة العصافير لا يدخلها الإيقاع , لكنها موسيقي’
 بينما هديل الحمام يدخله الإيقاع والموسيقى بشكل عام .
 وختاماً : ليست كل الموسيقى أيقاعاً
 بينما : كل الإيقاع موسيقى
 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 |